أعلنت منظمة إنقاذ الطفل “سايف ذي تشيلدرن”، اليوم الخميس، أن أكثر من 2500 طفل أجنبي من ثلاثين بلداً يتوزعون حالياً على ثلاث مخيمات للنازحين في شمال شرق سوريا، نصفهم تقريباً فروا منذ مطلع العام من الجيب الأخير تحت سيطرة تنظيم الدولة.
وقالت المنظمة في بيان: “إن 38 طفلاً من هؤلاء الأطفال غير مصحوب (من دون والديه أو أحد من أقاربه)”، مطالبة المجتمع الدولي باتخاذ “الإجراءات الضرورية لضمان أمنهم”.
وبحسب المنظمة، “وصلت 560 عائلة أجنبية تضم أكثر من 1100 طفل، بالإضافة إلى الآلاف من العائلات السورية إلى تلك المخيمات بعد تراجع تنظيم داعش شرقي دير الزور، وانضمت إلى الآلاف من الأشخاص الآخرين الذين انتقلوا للعيش في المخيمات فارين من المعارك التي شهدتها الرقة في العام 2017”.
وقالت مديرة مكتب استجابة سوريا في المنظمة سونيا كوش، في البيان، إن “جميع الأطفال الذين لديهم روابط فعلية أم متصورة مع تنظيم الدولة هم ضحايا هذا الصراع ويجب معاملتهم على هذا الأساس”، موضحة أن “هناك العديد من الدول، بما فيها عدد من البلدان الأوروبية، لم تبدأ باتخاذ خطوات لضمان سلامة هؤلاء الأطفال وعائلاتهم”.
ودعت المنظمة “دول المنشأ الى إعادة هؤلاء الأطفال وعائلاتهم بأمان بهدف إعادة تأهيلهم وإعادة دمجهم”، مشددةً على أن “الحالات المماثلة تتطلب الدعم للتعافي وإعادة التأهيل، وهو أمر غير متاح حالياً في مخيمات النازحين في سوريا”.
ويتواصل نقل المدنيين وعناصر من تنظيم الدولة وعائلاتهم من بلدة الباغوز شرقي دير الزور بالشاحنات إلى مناطق سيطرة مليشيا “قسد”، في حين يتوقع خروج دفعات أخرى خلال الأيام القادمة.
Sorry Comments are closed