حسن الأسمر – حلب – حرية برس
أصدرت هيئة الأركان العامة في الجيش الوطني السوري بياناً ينص على استكمال حملة السلام الثانية، بهدف إلقاء القبض على مروجي وتجار المخدرات في مناطق “درع الفرات” و”غصن الزيتون” في ريف حلب.
وجاء في بيان هيئة الأركان الذي حصل “حرية برس” على نسخة منه: “إلى أهلنا في الشمال السوري المحرر، استكمالاً لحملة السلام التي أطلقها الجيش الوطني السوري التي حققت هدفها الأول في القبض على القيادات والمجموعات الفاسدة المتمردة، تبدأ اليوم المرحلة الثانية من الحملة لملاحقة وإلقاء القبض على تجار الحبوب والمواد المخدرة لوقف إجرامهم بتعاملهم مع أقرانهم في المناطق التي تحتلها عصابات PKK، وقوات نظام الأسد المجرم”.
وأضاف البيان أن الحملة تهدف إلى تنظيف المنطقة ووقف مشروع ضرب استقرار المناطق المحررة الذي يقوم بإضعاف الشباب باعتبارهم الركيزة الأساسية لبناء المجتمع، إضافة إلى قطع المصدر الرئيس للدعم والتمويل الذي تعتمد عليه عصابات PKK الإرهابية.
وأفاد الناطق باسم الجيش الوطني، الرائد “يوسف الحمود”، في حديثه لـ”حرية برس” أنه وبعد “الحملة الأولى تابعت قيادة الجيش الوطني والمفارز الأمنية التابعة له عملها، بالتنسيق مع الجهات الأخرى، على إكمال أهداف الحملة، كما وُضِعَت قائمة بأسماء تجار ومروجي ومتعاطي مادة الحشيش، حيث وصل عدد أسماء المطلوبين إلى أكثر من 75 شخصاً”.
وأكمل “الحمود” أن “الحملة بدأت صباح أمس في جرابلس وألقي القبض على حوالي 40 مطلوباً وردت أسماؤهم ضمن اللائحة المذكورة، مشيراً إلى أن الحملة مستمرة حتى إلقاء القبض على جميع المطلوبين وملاحقة جميع تجار المواد المخدرة والمفسدين”.
يشار إلى أن الجيش الوطني السوري شن حملة مشابهة بالتعاون مع الشرطة العسكرية، في تشرين الثاني الماضي، استهدفت عناصر وقيادات في صفوف الفصائل ممن اتهموا بالفساد، إضافة إلى بعض المجرمين وتجار المخدرات حيث أُلقِيَ القبض على عشرات منهم.
Sorry Comments are closed