أمير أبو جواد – حرية برس:
عقد المؤتمر العام لتشكيل مجلس مدني لمهجري محافظة دير الزور في مدينة عفرين، شمال حلب، اليوم الإثنين، نظراً إلى الفرقة القائمة، ولتوحيد جهود أبناء مدينة دير الزور، والسعي حتى يصبح لهم كيان يحمل اسمهم وينقل معاناة مهجريهم.
ويأتي تشكيل المجلس لتأمين احتياجات الأهالي، حيث ضم سبع مدن في الشمال السوري المحرر هي “جنديرس” و”راجو” و”الراعي” و”أعزاز” و”الباب” و”جرابلس” و”عفرين”، من أجل أن يكون نواة مدنية تمثلهم في المحافل والاجتماعات المحلية والدولية.
وحضر المؤتمر شخصيات ثورية ونخب علمية وشخصيات عشائرية من المدينة، ويضم المجلس عدة مكاتب أهمها الإغاثي والطبي والتعليمي والعلاقات العامة والسجل المدني.
وقال الشيخ ’’أبو البراء‘‘ منظم المؤتمر، في حديثه إلى حرية برس، “إن هذا العمل جاء نتيجة المعاناة الكبيرة التي واجهها مهجرو المنطقة الشرقية في مخيم ‘ضيوف الشرقية’ في الباب، ورفض المنظمات دعمه، ومحاولات بعض المسؤولين في مدينة الباب إغلاق المخيم.
وأكد أن ’’المهجرين في مدينتي الباب وجرابلس عانوا عقب تحريرهما الويلات بسبب قلة الخدمات، غلى الرغم من الأعداد الكبيرة التي وفدت إلى المدينة‘‘.
وفي الحديث عن المشاكل التي تواجه أبناء المحافظة، أشار إلى أن من حقهم أن يكون لهم تكتل مدني يرعى مصالحهم، لتجنب المشاكل التي نشبت آخرها مع أبناء الغوطة الشرقية.
بدوره، أفاد الناشط ’’ملهم قويدر‘‘ من دير الزور، أن هدف هذا المجلس هو توحيد الجهود المبعثرة وضم الشخصيات الفعالة، وإنشاء مكتب إحصاء لتوثيق الأهالي ومنحهم بطاقات شخصية من السجل المدني، إذ أنهم خرجوا من دون وثائق رسمية أثناء تهجيرهم.
وتعتبر هذه الخطوة هي الأهم والأبرز ضمن التشكيل وأهدافه، بحسب قويدر، متمنياً أن يحظى بالتوفيق واعتراف أهالي مدينة دير الزور وريفها كافة.
عذراً التعليقات مغلقة