لجين مليحان- حرية برس:
استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، مواقع عدة لنظام الأسد في قرية “جباتا الخشب”، و”المعلقة” ومدينة “القنيطرة المهدمة”، بسبب تواجد عناصر من حزب الله اللبناني فيها، فضلاً عن استخدام الحزب مواقع تابعة لنظام الأسد استهدفت في وقت سابق.
وأكد الإعلامي “جلال أبو عمر” لحرية برس، أن قوات الاحتلال قصفت مساء اليوم مواقع عدة تتمركز فيها قوات تابعة لميليشيا حزب الله اللبناني، بقذائف المدفعية والصواريخ، في نقطة “الكسارات” في بلدة “جباتا الخشب”، وسرية “الدرعيات” في بلدة “المعلقة”، ومدينة “القنيطرة المهدمة” في ريف القنيطرة الجنوبي، وتتبع هذه النقاط جميعها للواء 90، وحققت الضربات إصابات مؤكدة لهذه الأهداف.
وأشار جلال أبو عمر إلى أن هذا القصف بمثابة تحذير لنظام الأسد وميليشياته، بعدم الاقتراب أو التمركز قرب الحدود في الجولان المحتل.
وأوضح “أبو عمر” أن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدفت مشفى مدينة “القنيطرة المهدمة”، حيث يوجد هناك نقطة استطلاع تستخدمها ميليشيا حزب الله اللبناني.
ولوحظ اليوم انتشار واضح لميليشيا حزب الله في مدينة “البعث” باتجاه “القنيطرة المهدمة”، وأضاف “أبو عمر” أن النقاط جميعها التي قصفت الليلة هي نقاط استطلاع لميليشيا حزب الله اللبناني.
ولم يصدر عن الاحتلال الإسرائيلي أي بيان يؤكد الضربات الإسرائيلية على المناطق المذكورة حتى اللحظة، وما زال الطيران الإسرائيلي يحلق فوق منطقة جنوب لبنان الحدودية.
وذكرت وكالة أنباء نظام أسد (سانا)، أن “العدوان الإسرائيلي” على محافظة القنيطرة “استهدف مشفى القنيطرة المدمر بعدة قذائف دبابة، كما استهدف أحد المراصد في بلدة “جباتا الخشب”.
وأشارت الوكالة إلى أن قصفاً أخر استهدف منطقة “تل الدرعية” في القنيطرة بعدد من القذائف، مدعيةً أن القصف أسفر عن “أضرار مادية” فحسب.
تجدر الإشارة إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن في بيان، في الشهر الماضي، أن مقاتلات حربية شنت غارات على أهداف عسكرية تابعة لـ”فيلق القدس” الإيراني، إضافة إلى بطاريات دفاع جوي تابعة لنظام الأسد في داخل الأراضي السورية.
عذراً التعليقات مغلقة