عمران الدوماني – حرية برس
تداولت صفحات إخبارية على مواقع التواصل الاجتماعي إشاعة بخصوص نية تشكيل حكومة جديدة في الشمال السوري المحرر تضم فصيل “هيئة تحرير الشام” والجيش الوطني السوري.
وأفاد “يوسف الحمود”، الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني، في تصريح خاص لحرية برس، أنه “لا صحة لما يُتداول على شبكات التواصل الاجتماعي عن تشكيل حكومة جديدة تضم “هيئة تحرير الشام” والجيش الوطني، حيث أنَّ من روج للخبر أشخاص قلائل امتطوا الثورة السورية، والجيش الوطني السوري هو الجهة الثورية الوحيدة التي ستضم كل السوريين العائدين إلى نهج الثورة”.
وأضاف الحمود “إننا ندعوا كافة أبنائنا السوريين إلى التخلي عن فصيل ’هيئة تحرير الشام’، وعدم الانجرار خلف قيادات غريبة عن البلد مثل ’أبو اليقظان المصري’ وأشباهه، ووضع أنفسهم تحت راية قيادات الجبهة الوطنية للتحرير”.
وأشار إلى أن الجيش الوطني “لا برى أي مبرر للدعوات الدولية وخاصة الروسية لمحاربة الإرهاب في محافظة إدلب وريفها بحجة أنها أصبحت تحت سيطرة الإرهاب المتمثل بفصيل ’هيئة تحرير الشام’، حيث أن مكونات الجبهة الوطنية للتحرير من عتاد وعناصر وقيادات، حاضرة هناك ولديها شعبية واسعة جداً في المحافظة”.
وتنضوي جميع الفصائل في ريفي حلب الشمالي والشرقي تحت لواء الجيش الوطني السوري الذي تأسس مؤخراً ويضم ثلاث فيالق ويتلقى الدعم العسكري واللوجستي من تركيا.
وفي وقت سابق سيطرت “تحرير الشام” على جميع نقاط ومقرات فصيل “نور الدين الزنكي” المنضوي تحت تشكيل “الجبهة الوطنية للتحرير”، في ريف حلب الغربي، بعد معارك شرسة استمرت عدة أيام، وانتهت بسيطرة “تحرير الشام” وبسط نفوذها على مواقع “الزنكي” الذي سحب قواته نحو ريف عفرين.
عذراً التعليقات مغلقة