ريف دمشق – حرية برس:
تمكنت قوات النظام وبغطاء جوي مكثف من السيطرة على بلدة “ميدعا” في الغوطة الشرقية اليوم السبت 9 تموز/ يوليو، بعد ضربات جوية مكثفة لم تهدأ منذ الصباح، وتزامن ذلك مع قصف مدفعي عنيف أدى إلى تدمير أجزاء واسعة من البلدة.
وقال مراسل “حرية برس” في الغوطة الشرقية: “إن حشوداً عسكرية للنظام قدمت من درعا وتتمركز على أوتستراد دمشق- حمص الدولي، للمشاركة في معارك هدفها التضييق على الغوطة الشرقية”.
و أضاف مراسلنا : “إن جيش الإسلام الذي كان يسيطر على البلدة لم يصدر أي بيان حول الانسحاب منها، فيما أعلنت وسائل إعلام تابعة للنظام السيطرة على البلدة الإستراتيجية، والتي تعد الممر الأساسي للمؤن والعتاد إلى الغوطة”.
و أوضح مراسل “حرية برس”: إن “ميدعا من أهم بلدات المرج الإستراتيجية، في منطقة الغوطة وتشتهر بالأراضي الزراعية إلى جانب بلدات حوش نصري ومدينة الشيفونية ودوما”.
وتأتي خسارة فصائل الثوار لبلدة ميدعا بعدما تقدمت قوات الأسد خلال الفترة الماضية وأصبحت على تخوم بلدة جسرين، وسط تحذيرات من تحقيق الأخيرة لمزيد من المكاسب وإحكام الطوق على آلاف المدنيين في المنطقة.
Sorry Comments are closed