لا شرعية للجناة
سهيل الحسن
معلومات عامة:
مكان الولادة: بيت غانا – ريف اللاذقية
الاختصاص: المخابرات الجوية
موقع الخدمة الحالي:
رئيس فرع المخابرات الجوية في المنطقة الشمالية
مواقع الخدمة السابقة:
1- رئيس فرع المخابرات الجوية في المنطقة الشمالية / 2017
2- قسم العمليات الخاصة / 2011
3- إدارة المخابرات الجوية / 2011
ولد العميد سهيل حسن عام 1970، وهو من قرية بيت غانا في منطقة جبله بريف اللاذقية.
تخرج من الكلية الجوية عام 1991، وتدرج في الرتب العسكرية حتى وصل إلى رتبة عميد ركن في إدارة المخابرات الجوية.
وقد ظهر اسمه في مطلع الثورة السورية عام 2011، حيث كان ضابطاً مغموراً برتبة مقدم في إدارة المخابرات الجوية، ولم يكن يسمع به إلا القليل من رؤسائه.
ونظراً لما يتمتع به من طائفية بغيضة، فقد كلفه اللواء جميل الحسن مدير إدارة المخابرات الجوية بفض المظاهرات السلمية في أحياء المزة، والميدان، والقابون، وبرزة بمدينة دمشق، حيث مارس عنفاً شديداً مع الأهالي مما دفع النظام لتعيينه رئيساً لقسم العمليات الخاصة بإدارة المخابرات الجوية، وتكليفه بمهام قمع المظاهرات بدمشق وريفها.
ولم يتورع سهيل عن ارتكاب المجازر المروعة ضد المدنيين في أحياء: الإخلاص، والشيخ سعد، والمزة، والميدان، والزاهرة، ومخيم اليرموك، وكذلك في: دوما، وحرستا، وجديدة الفضل، وقطنا، والزبداني، ومضايا، ومعضمية الشام، وداريا بمحافظة ريف دمشق، كما أمعن في تنفيذ عمليات الاعتقال والتوقيف العشوائي، والتعذيب وتكسير الأطراف في الشوارع العامة بحق المتظاهرين.
وعلى إثر زيارة سفير الولايات المتحدة في سورية فورد إلى مدينة حماة عام 2012، تم فرز سهيل الحسن لقمع المظاهرات في المحافظة، نظراً لما تتمتع به من خصوصية باعتبارها المحافظة التي تعرضت لأبشع مجازر النظام خلال الفترة 1979-1982، حيث خشي النظام من اندلاع ثورة عارمة في المدينة يصعب السيطرة عليها، خاصة وأن أريافها الشمالية والغربية تتصل بمحافظات الساحل السوري ذات الوجود العلوي.
وفي هذه الحقبة الدموية؛ شكل سهيل الحسن ما يعرف بقوات النمر، بعد إطلاق اسم “النمر” عليه نتيجة لممارسة العنف ضد المحتجين واتباع سياسة الأرض المحروقة، حيث شن عمليات عسكرية واسعة النطاق في ريف حماة الشمالي وفي ريف إدلب الجنوبي، ثم انتقل إلى جبهات ريف حمص الشرقي وشارك بقواته في حصار الأحياء الشرقية بمدينة حلب ومن ثم اجتياحها، مما أدى إلى قتل الآلاف وتشريد مئات الآلاف من المدينة في نهاية عام 2016.
ويعتبر الحسن أبرز المسؤولين عن الانتهاكات التي وقعت بحلب الشرقية والتي راح ضحيتها نحو 1370 قتيل في صفوف المدنيين. يضاف إلى ذلك سجله الدموي في إلقاء البراميل المتفجرة، والتي أودت بحياة الآلاف من المدنيين.
المزيد من المعلومات حول المجرم سهيل الحسن: http://blacklist.pro-justice.org/?p=863
عذراً التعليقات مغلقة