درعا – حرية برس:
تبنت “المقاومة الشعبية”، اليوم الأربعاء، تفجير نقطة تفتيش لقوات الأسد شمالي درعا أمس الثلاثاء، أسفر عن مقتل جميع عناصر الحاجز، بحسب ما أكدت مصادر محلية.
وأظهر فيديو مصور نشرته “المقاومة الشعبية” على الانترنت عملية تفجير حاجز يتبع للنظام بالقرب من بلدة نمر في ريف درعا الشمالي، حيث أظهرت ورقة مكتوبة أثناء عرض الفيديو تاريخ تفجير العبوة الناسفة التي أحدثت انفجاراً هائلاً داخل الحاجز.
وكان ’’تجمع أحرار حوران‘‘ ذكر يوم أمس عبر معرفاته في شبكات التواصل الاجتماعي، أن ﺟﻤﻴﻊ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﺤﺎﺟﺰ ﺳﻘﻄﻮﺍ ﻗﺘﻠﻰ ﺇﺛﺮ ﺍﻟﺘﻔﺠﻴﺮ، موضحاً أن ﺍﻟﺤﺎﺟﺰ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﻗﻊ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺘﻔﺠﻴﺮ ﻳﺘﺒﻊ ﻟﻔﺮﻉ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻭﺗﺤﺖ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻣﻠﻴﺸﻴﺎ ’’ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻠﻪ‘‘ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ.
ويأتي التفجير، بعد يومين من تعرض مركز المخابرات الجوية في مدينة داعل إلى هجوم مسلح بالرشاشات من قبل مجهولين، إضافة إلى تمزيق صورة رأس النظام “بشار الأسد” بعد رفعها وسط المدنية عقب سيطرة النظام عليها.
كما شن مجهولون هجوماً مماثل على الحاجز العسكري التابع للمخابرات الجوية لقوات الأسد جنوبي بلدة ناحتة بريف درعا الشرقي، قبل أسبوع.
ويشهد الجنوب السوري حالة توتر كبيرة ﻓﻲ ﺍﻵﻭﻧﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ تعددت أسبابها بين ﻧﻘﺾ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻷﺳﺪ ﻟﺘﻌﻬﺪﺍﺗﻪ ﻭﺯﻳﺎﺩﺓ ﻭﺗﻴﺮﺓ ﺍلاﻋﺘﻘﺎﻻﺕ ﻭﺍلإﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ بحق المدنيين وعودة ﻇﻬﻮﺭ ﻛﺘﺎﺑﺎﺕ ﻣﻨﺎﻫﻀﺔ ﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻷﺳﺪ على جدران المحافظة، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ العمليات الأمنية التي ﺗﺒﻨﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ والتي تستهدف مواقع قوات الأسد وحواجزها المنتشرة.
Sorry Comments are closed