حرية برس:
قال وزير الدولة للشؤون الخارجية في السعودية، عادل الجبير، اليوم الإثنين، إن المملكة العربية السعودبة تجري مشاورات مع الدول العربية لتطبيق القرار 2254 بشأن سوريا.
وبحسب وكالة ’’أكي‘‘ الإيطالية، أوضح الجبير: ’’إننا نتشاور مع الأوروبيين لمواجهة التحديات المشتركة في مكافحة الإرهاب والتطرف‘‘، على حد تعبيره.
وأضاف الوزير السعودي، أن الدول العربية تدرس الملف السوري وتسعى إلى إعداد مقاربة تقوم على أساس الحفاظ على وحدة سوريا وإبعاد القوات الأجنبية منها وتطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي.
تأتي تصريحات الوزير السعودي، لدى وصوله إلى مقر انعقاد اجتماع وزراء خارجية الدول الأوروبية والجامعة العربية، اليوم،في بروكسل، حيث أكّد أهمية الروابط بين الطرفين.
وحول عودة نظام الأسد إلى الجامعة العربية، قال الجبير إن ’’عودة أي طرف لا تقلقه شخصياً‘‘، مؤكداً أن على الجميع معرفة الشروط التي قد تعود ضمنها حكومة النظام إلى الجامعة العربية، أو المجتمع الدولي.
وينص قرار 2254 الذي صوت عليه مجلس الأمن في 18 ديسمبر/كانون الأول 2015، على بدء محادثات السلام في سوريا في يناير/كانون الثاني 2016، ويؤكد أن الشعب السوري هو من يقرر مستقبل البلاد، حيث دعا إلى تشكيل حكومة انتقالية وإجراء انتخابات برعاية أممية مطالباً بوقف أي هجمات ضد المدنيين بشكل فوري.
وتضمن مشروع القرار 2254 الأميركي عدداً من البنود، فقد اعتمد بيان جنيف ودعم بيانات فيينا الخاصة بسوريا، باعتبارها الأرضية الأساسية لتحقيق عملية الانتقال السياسي بهدف إنهاء ’’الصراع‘‘ في سوريا، وشدد على أن الشعب السوري هو من سيحدد مستقبل بلاده.
كما نص القرار على دعوة الأمين العام للأمم المتحدة ممثلي النظام والمعارضة السوريين للمشاركة ’’على وجه السرعة‘‘ في مفاوضات رسمية بشأن مسار الانتقال السياسي، على أن تبدأ تلك المفاوضات مطلع يناير/كانون الثاني 2016 بهدف التوصل إلى تسوية سياسية دائمة.
- حرية برس + وكالات
عذراً التعليقات مغلقة