جرحى فلسطينيون في جمعة” أسرانا ليسوا وحدهم” على حدود غزة

فريق التحرير1 فبراير 2019آخر تحديث :
ألاف المواطنين الفلسطينيين يتظاهرون بالقرب من السياج الحدودي في الجمعة ” أسرانا ليسوا وحدهم” على الحدود الشرقية لغزة- عدسة فارس أبو شيحة- حرية برس©

فارس أبو شيحة- غزة- حرية برس:

أصيب عشرات المتظاهرين الفلسطينيين، خلال مواجهات الجمعة الـ٤٥ التي حملت اسم ” أسرانا ليسوا وحدهم”، بالقرب من السياج الحدودي الفاصل، شرق قطاع غزة.

وأكد الناطق بإسم وزارة الصحة، د. أشرف القدرة، لموقع حرية برس، إصابة ٣٢ مواطناً فلسطينياً، برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي، في الجمعة 45 لمسيرات العودة و كسر الحصار شرق قطاع غزة، كما أصيبت مسعفة في أثناء عملها في الميدان بقنبلة غاز بشكل مباشر، على الحدود الشرقية لرفح، جنوب قطاع غزة.

وناشد القدرة المؤسسات الدولية والطبية، في دول العالم كافة، إنقاذ الوضع الصحي في مشافي القطاع، نتيجة تهديد عديد منها بالتوقف التام عن العمل بسبب أزمة الوقود.

من جانبها، وجهت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار عن غزة، في بيان صحفي لها، مساء اليوم الجمعة، التحية إلى الأسرى الفلسطينيين القابعين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، الذين يخوضون معركتهم المتواصلة ضد الاحتلال الذي زاد من ممارساته الإجرامية بحقهم في الأيام الأخيرة، مؤكدين أن الحرية قادمة لا محالة.

وأكدت الهيئة، على استمرارية مسيرات العودة بطابعها الشعبي وأدواتها السلمية وبرنامجها الأسبوعي المعتاد، حتى تحقيق أهدافها وانتزاع حقوق شعبنا المتمثلة برفع الحصار عن قطاع غزة بشكل كامل.

و ثمنت الهيئة قرار الأشقاء في مصر بفتح معبر رفح بكلا الاتجاهين، الذي يعكس حرصهم على تخفيف معاناة شعبنا، داعياً إلى استمرارية ذلك، لما له من انعكاسات إيجابية وأثر طيب على معنويات وأوضاع الشعب الفلسطيني المحاصر في غزة.

ألاف المواطنين الفلسطينيين يتظاهرون بالقرب من السياج الحدودي في الجمعة ” أسرانا ليسوا وحدهم” على الحدود الشرقية لغزة- عدسة فارس أبو شيحة- حرية برس©

وطالبت الهيئة الحكومات العربية وجامعة الدول العربية والمنظمات العربية، بالوقوف بشكل حاسم ضد ما يتعرض له الفلسطينيون من جرائم صهيونية متواصلة، إضافة إلى تقديم الدعم المادي والمعنوي لشعبنا والوقوف ضد التطبيع والمطبعين، مطالبة مجلس الأمن والأمم المتحدة بتحمّل مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية وإدانة ووقف ما يجري من جرائم بحق شعبنا الفلسطيني.

ووجهت الهيئة نداءً إلى الحركات التضامنية ومنظمات المجتمع المدني وكل أحرار العالم والمؤمنين بحقوق الإنسان بضرورة إعلان يوم السبت 30 آذار القادم، الموافق للذكرى السنوية الثالثة والأربعين ليوم الأرض، والذكرى السنوية الأولى لبدء مسيرات العودة وكسر الحصار، “يوماً عالمياً للتضامن مع مطالب شعبنا بكسر الحصار والعودة والحرية”.

وشددت الهيئة على ضرورة القيام بفعاليات تضامنية مختلفة، ولا سيما المظاهرات والمهرجانات في العواصم والمدن الرئيسة في دول العالم كلها، للمطالبة بكسر الحصار والتأكيد على حق شعبنا في الحرية والعودة إلى ديارهم التي هجروا منها قسراً في عام 1948، وكذلك رفض ما يُسمى “صفقة القرن”.

وقررت الهيئة إطلاق اسم “لا مساومة على كسر الحصار” على الجمعة القادمة، للتأكيد على تمسك شعبنا بثوابته وتشبثه بحقوقه العادلة من خلال رفضه جميع أشكال الابتزاز، وتدعو الهيئة جماهير شعبنا إلى المشاركة الواسعة فيها.

يشار إلى أن الحصيلة الأولية لمواجهات مسيرات العودة منذ بدء انطلاقتها في الثلاثين من شهر آذار الماضي، قد بلغت نحو ٢٥٠ شهيداً وأكثر من ٢٥ ألف مصاب بجروح مختلفة.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل