لجين مليحان – حرية برس
شن مجهولون هجوماً مسلحاً على حاجز أمني للمخابرات الجوية التابعة لنظام الأسد في بلدة ناحتة شرقي محافظة درعا، حيث استهدفوا الحاجز الأمني بالرشاشات الخفيفة وقذائف “آر بي جي”.
وأكد “أبو محمود الحوراني” المتحدث باسم “تجمع أحرار حوران” لحرية برس، أن مجموعة مجهولة قامت بشن هجوم مباغت على حاجز ببلدة ناحتة في ريف درعا الشرقي بالرشاشات وبقذائف “آر بي جي”، دون معرفة حجم الخسائر التي لحقت بالحاجز، مشيراً إلى احتمالية سقوط قتلى وجرحى من قوات الأسد أثناء الهجوم.
وذكرت مصادر محلية لحرية برس إن الهجوم على الحاجز جاء بعد اعتقال قوات الأسد لسيدة من بلدة ناحتة.
في الوقت ذاته، نفى “الحوراني” قيام قوات الأسد بقصف بلدة ناحتة عقب الهجوم على الحاجز، مضيفا أن استنفاراً أمنياً مكثفاً لقوات الأسد عمّ أرجاء بلدة ناحتة وبلدة بصر الحرير عقب الهجوم، كما طالبت قوات الأسد عبر مكبرات الصوت في مساجد المنطقة حضور جميع شبان البلدة إلى الساحة العامة.
وشهدت محافظة درعا خلال الأشهر الماضية عدة هجمات مسلحة يشنها مجهولون، وأخرى تتبناها مجموعة تطلق على نفسها “المقاومة الشعبية”، حيث تنبت الأخيرة منذ قرابة أسبوعين عملية استهدفت مدير المنطقة (ضابط في شرطة نظام الأسد) في مدينة نوى بدرعا، وتمكنت من قتله إلى جانب عدد من مرافقيه.
Sorry Comments are closed