علاء فطراوي – إدلب – حرية برس:
تعود الحياة بشكل تدريجي إلى محافظة إدلب، بعد تبدد المخاوف والتهديدات بهجوم لنظام الأسد مدعوماً من قبل روسيا عليها، حيث شكّل الاتفاق التركي الروسي الأخير أملاً للأهالي في العودة لممارسة أعمالهم من دون تخوف كما في السابق، ما فسح المجال أمام حركة الأسواق والمدارس، إلا أن هناك بعض المناطق في ريف المحافظة لم تنعم يوماً بما احتواه هذا الاتفاق، بسبب الخرق المتواصل والتصعيد المستمر بالقصف من قبل قوات الأسد عليها.
وتشهد مدينة إدلب حركة مرورية مزدحمة بعد أن أصبجت عاصمة للمهجرين والنازحين من مختلف المحافظات السورية وازدياد كثافة السكان بشكل كبير.
ونستعرض في هذه الجولة مشاهد من جولتنا في محافظة إدلب، والحياة اليومية التي تشهدها المدينة في مركزها، بالإضافة إلى حركة المدنيين في الأسواق.
عذراً التعليقات مغلقة