حرية برس:
كررت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، تصريحات بلادها المعتادة التي ملها السوريين في المناطق المحررة، حول وصول تقارير جديدة للجانب الروسي تفيد بنية عناصر الدفاع المدني السوري في إدلب التجهيز لـ “استفزاز كيماوي” جديد، في خطوة قد تهدف إلى تبرير أي عدوان لاحق على المنطقة أو قصفها للمدنيين.
وقالت زاخاروفا في مؤتمر صحفي: “مما يدعو للقلق، ورود تقارير عن محاولات الإرهابيين القيام باستفزازات باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين في سوريا”.
وزعمت في تصريحاتها التي نقلتها وكالة “سبوتنيك” الروسية أنه “وفقاً للمعلومات المتوفرة لدى روسيا، فإن مجموعة من نشطاء ما تسمى بالمنظمة الإنسانية “الخوذ البيضاء” زودت بعض المستشفيات في إدلب بالأجهزة اللازمة لتصوير مثل تلك الاستفزازات”.
وادعت زاخاروفا، أن ما أسمتهم “الإرهابيين” في إدلب “يقصفون المناطق المجاورة يومياً، ويحشدون قواتهم قرب خطوط التماس مع الجيش السوري”، في إشارة إلى هيئة تحرير الشام وفصائل المعارضة.
تأتي هذه التصريحات، مع مواصلة قوات الأسد إرسال التعزيزات العسكرية إلى محيط محافظة إدلب، دون وضوح الهدف الذي تسعى إليه في المنطقة سواء عمل عسكري أو خطوات لتحصين الجبهات.
وذكرت شبكات موالية ومصادر محلية، الأحد، أن قوات الأسد أرسلت قافلة كبيرة إلى ريفي حماة الشمالي والغربي، من أجل تعزيز خطوط المواجهة حول المنطقة منزوعة السلاح، مشيرةً إلى أن التعزيزات التي وصلت تتبع للفرقة الأولى و”فوج المدفعية 141″، ومن المقرر أن تبدأ مهمة جديدة في الأسابيع المقبلة.
وفي سياق منفصل، دعت زاخاروفا، الولايات المتحدة الأمريكية إلى سحب قواتها من منطقة التنف في البادية السورية قرب الحدود العراقية، وتسليمها إلى “السلطة السورية القادرة على الاهتمام بمواطنيها ونحن نرى أنها قادرة على فعل ذلك”، وفق قولها.
عذراً التعليقات مغلقة