أعلنت الداخلية المصرية، مساء اليوم الثلاثاء، الإفراج عن 766 سجينًا، في إطار عفو رئاسي صادر بمناسبة عيد الفطر وذكرى ثورة 23 يوليو/ تموز 1952.
وقالت الوزارة في بيانها إن “القرار يأتي تنفيذاً للقرار الجمهوري الصادر بشأن العفو عن باقي العقوبات بالنسبة إلى بعض المحكوم عليهم بمناسبة الاحتفال بعيد الفطر المبارك (الذي تحتفل فيه مصر مع دول أخرى في المنطقة غداً الأربعاء) والعيد الرابع والستون لثورة 23 يوليو (تموز) 1952″.
وأشار البيان إلى أن اللجان التي عقدت لفحص ملفات السجناء وتحديد المستحق منهم خلصت إلى أن 649 نزيلاً يستحقون الإفراج عنهم بالعفو عن باقي المدة، و”الإفراج الشرطي” عن 117 آخرين.
ولم تبين قائمة المفرج عنهم إذا كان من بينهم سجناء على خلفية سياسية أم لا، غير أن القرار الجمهوري الصادر اليوم والمنشور في الجريدة الرسمية، نص على “ألا يطال الإفراج عن المحكوم عليهم في الجنايات والجنح والمفرقعات والرشوة والتزوير والمخدرات وتعطيل المتغيرات والأسلحة والذخائر والدعارة والكسب غير المشروع”.
واشترط القرار للعفو عن المحكوم عليه أن “يكون سلوكه داعيًا إلى الثقة في تقويم نفسه وألا يكون خطرا على الأمن”، كما نص القرار على “تشكيل لجنة عليا من الجهات الأمنية المعنية برئاسة مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون للنظر في من يستحق العفو”.
وفي حادثة خطف جديدة تطال المصريين في ليبيا أعلنت الخارجية المصرية، اليوم الثلاثاء، أن 6 من رعاياها تم اختطافهم على يد جماعة مسلحة مجهولة في ليبيا لدى عودتهم إلى القاهرة، مجددة تحذيرها من السفر إلى هناك.
وقال بيان صادر عن مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية هشام النقيب إن “القطاع القنصلي بالوزارة يتابع واقعة الاختطاف التي تعرض لها عدد من المواطنين المصريين في ليبيا، الذين كانوا في طريقهم للعودة إلى أرض الوطن”.
وأضاف البيان أن “المعلومات المتوافرة عن الحادث تشير إلى أن المخطوفين وعددهم 6، كانوا يعملون في طرابلس، وأن جماعة مسلحة اعترضت طريق السيارة التي كانت تقلهم على الطريق الصحراوي بين بني وليد ومصراته (شمال)، وقامت باقتيادهم إلى مكان مجهول”، دون أن يذكر أي تاريخ لهذا الحادث.
وجدد مساعد وزير الخارجية، مناشدته إلى جميع المواطنين بتجنب السفر إلى ليبيا في ظل الظروف الحالية، حرصًا على “سلامتهم نظرًا لتدهور الأوضاع الأمنية هناك”.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن أسر مختطفين قولها إن مجهولين اتصلوا بهم اليوم، وطلبوا فدية قدرها 100 ألف دينار (نحو 73 ألف دولار أمريكي).
* الأناضول
عذراً التعليقات مغلقة