أعلنت وزارة الخارجية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي عن مشاركة وزير الطاقة في مؤتمر إقليمي لشؤون الغاز، في العاصمة المصرية القاهرة، وهي المرة الأولى التي تتم فيها دعوة وزير “إسرائيلي” إلى القاهرة، منذ انطلاق ثورات الربيع العربي.
ورحبت وزارة خارجية حكومة الاحتلال بدعوة مصر لوزير الطاقة، “يوفال ستاينيتس”، لحضور مؤتمر إقليمي لشؤون الغاز في القاهرة، وذلك لأول مرة منذ عام 2011.
وقالت صفحة “إسرائيل بالعربية”، التابعة لخارجية الاحتلال في تغريدة لها على تويتر، اليوم الإثنين، “تحت رعاية الرئيس السيسي يشارك وزير الطاقة إلإسرائيلي يوفال شتاينيتس، في أول مؤتمر إقليمي لشؤون الغاز في القاهرة”.
تحت رعاية الرئيس السيسي يشارك وزير الطاقة إلاسرائيلي يوفال شتاينيتس في أول مؤتمر اقليمي لشؤون الغاز في القاهرة. هذه المرة الأولى التي يتم فيها دعوة وزير إسرائيلي إلى القاهرة منذ انطلاق الربيع العربي. يقول شتاينيتس من القاهرة: "هذه هي علامة بارزة في تطور العلاقات بين إسرائيل ومصر" pic.twitter.com/14uMz2rr2T
— إسرائيل بالعربية (@IsraelArabic) January 14, 2019
وأضافت: “هذه المرة الأولى التي يدعى فيها وزير إسرائيلي إلى القاهرة منذ انطلاق الربيع العربي”.
بدوره قال “شتاينيتس” من القاهرة إن “هذه علامة بارزة على تطور العلاقات بين إسرائيل ومصر”، موضحاً أنه “سعيد بتمثيل الشعب الإسرائيلي في القاهرة بصفته أول وزير إسرائيلي يتلقى دعوة إلى القاهرة منذ ثورة 2011”.
وأشار إلى أن الدول المشاركة في هذا المؤتمر تسعى إلى الاستفادة من الغاز الطبيعي الموجود في حوض البحر الأبيض المتوسط، عبر تصديره إلى أوروبا.
بدورها قالت وزارة البترول المصرية إن دولاً في منطقة شرق المتوسط، اجتمعت اليوم الإثنين، واتفقت على إنشاء “منتدى غاز شرق المتوسط”، على أن يكون مقره العاصمة المصرية القاهرة.
وأضافت الوزارة في بيان صحفي أن وزراء الطاقة المجتمعين اليوم هم من مصر و”إسرائيل” وقبرص واليونان وإيطاليا والأردن والسلطة الفلسطينية، وأشارت إلى أنه من أهداف المنتدى العمل على إنشاء سوق إقليمية للغاز، وترشيد تكلفة البنية التحتية، وتقديم أسعار تنافسية.
وأوضحت أنه يمكن لأي من دول شرق المتوسط المنتجة أو المستهلكة للغاز، أو دول العبور، الانضمام إلى عضوية المنتدى لاحقاً.
ومنذ اندلاع الثورة المصرية في 25 كانون الثاني/يناير 2011، التي أطاحت بالرئيس “حسني مبارك”، شهدت العلاقات المصرية مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي فتوراً كبيراً، حتى انقلاب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على الرئيس الأسبق محمد مرسي في يوليو 2013.
وتحسنت العلاقات بشكل كبير بين القاهرة وتل أبيب، وبلغت ذروتها بلقاء مشترك بين السيسي ورئيس وزراء حكومة الاحتلال “بنيامين نتنياهو” في أيلول/سبتمبر الماضي، كما تم توقيع اتفاقية لاستيراد الغاز بين الطرفين في شباط/فبراير الماضي.
عذراً التعليقات مغلقة