درعا – حرية برس:
ما تزال تشهد محافظة درعا عمليات تصفية بحق أشخاص محسوبين على نظام الأسد، حيث قتل العديد من عملاء النظام في الآونة الأخيرة على يد مجهولين دون تبني أي جهة مسؤوليتها.
وأفادت مصادر محلية لحرية برس، اليوم الاثنين، بمقتل المدعو “عيد الرحيل” أحد أبرز عملاء النظام في مدينة الصنمين شمالي درعا، إثر تعرضه لإطلاق رصاص مباشر من قبل مجهولين.
وأضافت المصادر أن “عيد الرحيل” معروف في أوساط مدينة الصنمين بأنه عميل للأمن السياسي التابع لنظام الأسد، وأكد العديد من الأهالي علاقته العلنية مع الأمن من خلال تقديمه معلومات حول العناصر السابقين في فصائل المعارضة لمخابرات النظام.
وتأتي هذه الحادثة تزامناً مع كتابات جديدة ظهرت أمس الأحد على جدران مدينة نوى غربي درعا، وجاء فيها: “الخدمة الإلزامية قتال في سبيل الكفار” و”التسويات مذلة قبل الموت”.
ووقعت اشتباكات بين قوات الأسد وأهالي مدينة الصنمين قبل يومين، أثناء محاولة الأولى اعتقال “وليد الزهرة”، القيادي السابق في حركة “أحرار الشام”، تبعها تهديدات من قبل قوات النظام باقتحام المدينة.
وشهدت عدة مناطق في درعا خلال الفترة الماضية عمليات قتل مجهولة الفاعل استهدفت عدة أشخاص معروفين بعلاقتهم مع النظام، بالإضافة لقيادات سابقة في الجيش الحر الذين أبرموا اتفاقيات تسوية وسهلوا دخول النظام ثم انضموا لاحقاً لصفوف قواته.
عذراً التعليقات مغلقة