حرية برس:
أعلن وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن الأسباب التي أدت إلى تعليق مشاركة نظام الأسد في الجامعة العربية ما زالت قائمة.
وأضاف وزير الخارجية القطري خلال مؤتمرٍ صحفي، مشترك في الدوحة مع رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فكي محمد، إنه “ليست هناك أي مؤشرات مشجعة على تطبيع العلاقات مع نظام الأسد”.
وأكد أن بلاده “ما زالت تعارض عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية ولا ترى ضرورة لإعادة فتح سفارة هناك”، مضيفاً أن “الأسباب التي أدت إلى تعليق مشاركة نظام الأسد في الجامعة العربية ما زالت قائمة”.
واعتبر الوزير القطري أن “التطبيع مع نظام الأسد في هذه المرحلة هو فقط تطبيع لشخص تورط في جرائم حرب”، موضحاً أن “الشعب السوري لا زال تحت القصف والتشتيت من قبل النظام”.
وقال نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجار الله، في وقت سابق من الشهر الجاري، إنه لا عودة لعمل سفارة بلاده في دمشق إلا بعد قرار من الجامعة العربية.
وأعلنت البحرين والإمارات، أواخر الشهر الماضي، عن إعادة افتتاح سفارتها في دمشق، بعد ثماني سنوات، وبرّرت أبو ظبي ذلك بأن “التطورات الراهنة في المنطقة تجعل الوجود العربي في سوريا ضرورياً، لمواجهة التغول الإيراني”، بحسب تصريحات وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش.
وكانت الجامعة العربية علقت عضوية سوريا في تشرين الثاني 2011، بعد أشهر من انطلاق الثورة السورية ضد نظام الأسد، وفي قمة الدوحة 2013، جلس رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، معاذ الخطيب، على مقعد سوريا وإلى جانبه العلم السوري الذي اعتمدته قوى ونشطاء الثورة السورية.
عذراً التعليقات مغلقة