حرية برس:
قال الأمين العام المساعد للجامعة العربية، ’’حسام زكي‘‘، اليوم السبت، إنه لا خطط لمناقشة دعوة نظام الأسد إلى حضور القمة المقررة عقدها في تونس في مارس/آذار المقبل، خلال القمة الاقتصادية المقرر عقدها في بيروت هذا الشهر.
وأوضح زكي، في تصريح لوكالة ’’سبوتنيك‘‘ الروسية، أن ’’الجامعة ليس لديها خطط لمناقشة دعوة سوريا إلى قمة تونس، خلال القمة الاقتصادية في لبنان، التي لم تدع إليها دمشق أيضا‘‘.
كما أكد الأمين العام المساعد أن قمة بيروت ستنعقد في موعدها المقرر في يناير/كانون الثاني الجاري، بالرغم من دعوة رئيس البرلمان اللبناني إلى تأجيلها، موضحاً بقوله: ’’ستعقد القمة في موعدها‘‘.
وسبق أن دعا وزير الخارجية اللبناني، جبران باسيل، في سياق الحديث عن احتضان بلاده القمة الاقتصادية العربية خلال الشهر الجاري، إلى عودة نظام الأسد إلى جامعة الدول العربية.
فيما أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، أن عودة نظام الأسد إلى جامعة الدول العربية مرهونة بقرار يتخذه مجلس الجامعة، وتعتمده القمة العربية.
وكانت الرئاسة التونسية قد تحدّثت مؤخراً عن أن الرئيس الباجي قايد السبسي، سوف يُجري مشاورات خلال القمة الاقتصادية في لبنان بشأن دعوة الأسد إلى القمة العربية.
ومن المقرر أن تستضيف بيروت في 19 و20 من يناير/كانون الثاني 2019، القمة التنموية الاقتصادية التي تعقدها الجامعة العربية، في وقت شهدت فيه الأسابيع الأخيرة خطوات عربية للتطبيع مع نظام بشار الأسد، بينها زيارة أجراها الرئيس السوداني عمر البشير لدمشق، وإعلان الإمارات والبحرين عودة العمل في سفارتيهما في العاصمة السورية، في الفترة الماضية.
وكانت الجامعة العربية قد أوقفت عضوية نظام الأسد في نوفمبر/تشرين الثاني العام 2011، نتيجة ضغوط عدة مارستها دول عربية، ولا سيما خليجية، على خلفيّة قمع نظام الأسد المتظاهرين السلميين في الثورة السورية.
ومنذ اندلاع الثورة السورية، أغلقت دول عربية عدة سفاراتها في دمشق، وخفضت علاقاتها مع نظام الأسد، لكن دعوات عدة برزت في الأشهر الأخيرة لاستئناف العلاقات، واستعادة النظام عضويته في جامعة الدول العربية.
Sorry Comments are closed