قتيل أثناء محاولة اعتقال قيادي سابق بأحرار الشام في درعا

فريق التحرير12 يناير 2019آخر تحديث :
صورة تعبييرية – قوات الأسد في منطقة الغارية الغربية في محافظة درعا – رويترز

لجين مليحان- حرية برس:

وقعت اشتباكات بين قوات الأسد وأهالي مدينة الصنمين في أثناء محاولة الأولى اعتقال “وليد الزهرة”، القيادي السابق في حركة “أحرار الشام”.

وذكر الإعلامي أبو محمود الحوراني، لحرية برس، أن عناصر من فرع الأمن العسكري التابع لقوات الأسد، في مدينة الصنمين، حاولوا اعتقال “وليد الزهرة”، القيادي السابق في حركة “أحرار الشام”، في أثناء تواجده في ورشة تصليح سيارات، موضحاً أنهم أنهالوا عليه بالضرب وحاولوا الإمساك به ووضعه في السيارة، لكن “الزهرة” قاومهم، وعلى إثر ذلك تدخلت أسرته وأقاربه بالأسلحة الخفيفة، وأطلقوا النار على عناصر الأمن العسكري من أجل تخليص “الزهرة”، وطرد العناصر خارج المدينة.

وأضاف الحوراني أن عنصراً من الأمن العسكري سقط قتيلاً جراء إطلاق النار، وجرح اثنان وهما في حالة خطرة بعد إسعافهما إلى مشفى الصنمين العسكري.

وأرسلت الفرقة التاسعة في مدينة الصنمين رسالة تهديد للأهالي تقضي باعتقال كافة الشبان الذين شاركوا في الحراك الثوري في مدينة الصنمين سابقاً.

وأشار الحوراني إلى أن نظام الأسد يسعى إلى التخلص من “الزهرة” واعتقاله، من أجل الترويج لرجال المصالحات، حيث يعتبره النظام شخصاً خطيراً، وقد أرسل النظام عدة تهديدات، لأنه يمتلك شعبيه ضمن مدينة الصنمين، إضافة إلى أنه قيادي سابق في حركة “أحرار الشام” الإسلامية.

وما زال مصير جميع القيادات في درعا ممن وقعوا على اتفاقيات التسوية وفضلوا البقاء في درعا، بعد سيطرة قوات الأسد عليها في تموز الماضي2018 يدور في فلك عمليات الاعتقال والاغتيال.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل