تواجه شركة “هواوي” الصينية اتهامات أمريكية حول تحكمها بشركتين “مشبوهتين” تعملان في إيران وسوريا، بحسب وثائق نشرتها وكالة “رويترز”.
وحسب تقرير للوكالة، فإن الوثائق تشير إلى أن كبيرة المسؤولين الماليين السابقة في “هواوي” مينغ وانتشو خدعت بنوكا دولية في ما يتعلق بمعاملات مالية للشركتين المشار إليهما بزعم أنهما مستقلتان عن الشركة الصينية.
وتقول “رويترز” إن “هواوي” كانت تتحكم في الشركتين، وإحدى الشركتين هي “سكايكوم تك”، ومقرها هونغ كونغ، وقد عين أحد كبار المسؤولين في هواوي رئيسا لفرعها في إيران. وتفيد الوثائق بأن أفراداً صينيين يحوزون حقوق التوقيع لحسابات بنكية تابعة لـ “هواوي” و”سكايكوم” في إيران.
ونقلت “رويترز” عن محام شرق أوسطي قوله إن “هواوي” نفذت عمليات تجارية في سوريا عبر شركة “كانيوكولا” التي اعتبرتها الوكالة شركة وهمية.
وكان تقرير سابق لـ”رويترز” نشر عام 2013 قد ذكر أن “سكايكوم” حاولت بيع أجهزة إلكترونية تنتجها “هوليوت باكارد”، وتشملها العقوبات المفروضة على إيران، لشركة الاتصالات المحمولة الحكومية الإيرانية، مشيراً إلى أن مينغ كانت تشغل منصباً في مجلس إدارة “سكايكوم” بين عامي 2008 و2009.
وأوقفت السلطات الكندية مينغ، ابنة مؤسس “هواوي”، في مطلع كانون الأول/ديسمبر الماضي بطلب من واشنطن التي تشتبه في تورطها بالاحتيال للالتفاف على العقوبات الأميركية المفروضة على إيران، وأفرج عنها مقابل كفالة بانتظار تسليمها إلى الولايات المتحدة.
وتشتبه واشنطن في تورط مينغ بالاحتيال للالتفاف على العقوبات الأميركية المفروضة على إيران.
عذراً التعليقات مغلقة