حرية برس:
حسمت دولة الكويت موقفها رسمياً من المشاركة في تنظيم مونديال كأس العالم القادم المزمع إقامته في قطر عام 2022.
حيث قال رئيس اتحاد كرة القدم الكويت الشيخ ’’أحمد اليوسف‘‘، في حديث لصحيفة ’’الراي‘‘ الكويتية، إن شروط الاستضافة أو المشاركة في استضافة بعض مباريات كأس العالم، لا تنطبق على الكويت.
وأشار إلى اليوسف إلى أنه من الصعب تطبيق بعض شروط ’’الفيفا‘‘ الرئيسية، على أرض الواقع في الكويت، وأبرزها السماح لجميع الجنسيات وبينها ’’الإسرائيلية‘‘ بدخول أفرادها إلى البلاد وإصدار تأشيرات فورية لها لحظة وصولهم، خصوصاً أن الشرط المذكور يحظر منع دخول أي جنسية سواء أكانت تتبع المنتخبات أو المشجعين.
وأضاف اليوسف ’’حتى إن اشترطنا أو حددنا هوية المنتخبات التي ستلعب في الكويت، فلا يمكن أيضاً منع دخول الجماهير التي تشجعها أياً كانت جنسياتها‘‘.
وذكر رئيس اتحاد الكرة الكويتي قائلاً: ’’هناك شركات مشروبات روحية ترعى البطولة وترغب في البيع والترويج لمنتجاتها في ملاعب المباريات، وهو أمر محرم ومجرم لدينا في الكويت، فكيف سنحل هذه المشكلة‘‘.
ولفت اليوسف إلى أن استضافة كأس العالم أو المشاركة في احتضانه ’’حدث تاريخي وكل دول العالم ترغب في ذلك ومنها الشارع الرياضي الكويتي، إلا أن هناك عوائق لدينا وهي ليست في يد أي مؤسسة رياضية‘‘.
واختتم حديثه بالقول: ’’نتمنى للأشقاء القطريين التوفيق والنجاح في الاستضافة ونحن نثق بقدراتهم ومستعدون لدعمهم بالكوادر الإدارية والفنية، وعندما وقع الاختيار عليهم للاستضافة، شعرنا بفرحة عارمة وكأننا نحن من يستضيف‘‘.
وكان قد أعلن رئيس الاتحاد الدولي للعبة، ’’جياني إنفانتينو‘‘ خلال مؤتمر دبي الرياضي الدولي، عن رغبة ’’الفيفا‘‘ في زيادة عدد المنتخبات في مونديال قطر 2022 إلى 48 منتخباً، والبحث عن دول خليجية تساعد الأخيرة في احتضان بعض لقاءات الحدث.
وعلق إنفانتينو على زيادة منتخبات كأس العالم، قائلاً: ’’لم أُنتخب للجلوس على مكتب وافتتاح ملاعب في بلاد جميلة، ولكني هنا من أجل تطوير اللعبة، هناك منتخبات قوية مثل إيطاليا والكاميرون والولايات المتحدة لم تشارك في المونديال الأخير‘‘.
وقال إنفانتينو ’’سنضاعف العدد المؤهل من قارة آسيا الى المونديال، لأن هناك منتخبات قوية، سنحلل الأمر، ونرى إذا كان من الممكن تطبيقه في مونديال 2022 أم لا بزيادة العدد إلى 48 منتخباً، بإقناع بعض الدول المجاورة باستضافة بعض مباريات البطولة‘‘.
- وكالات
عذراً التعليقات مغلقة