حرية برس:
أعلن مسؤول إيراني عن رغبة بلاده ربط سوريا بإيران عبر شبكة سكك حديدية مروراً بالعراق، في خطوة تهدف إلى تسهيل نقل المليشيات الإيرانية في الدول الثلاث التي تسعى إيران خلالها إلى فرض المزيد من هيمنتها على المنطقة.
ونقلت وكالة أنباء فارس الايرانية عن مدير عام شؤون الخطوط والمنشآت التقنية في شركة سكك الحديد الإيرانية محمد موسوي، قوله،إن “المشروع يهدف لربط ايران بسوريا عبر انشاء جسر متحرك فوق نهر اروند للربط السككي بين شلمجة والبصرة جنوب العراق”.
وبحسب “موسوي” فإن “المشروع، الذي سيتم تنفيذه في المستقبل القريب، يشمل 35 كم للربط بين البصرة والشلامجة”، مبيناً أن “خطوط سكك الحديد ستربط البصرة بخرمشهر وآبادان ومن ثم بميناء الامام الخميني”.
وأضاف موسوي، أن جسرا متحركا على نهر اروند سيتم إنشاؤه لهذا الغرض، كما سيتم نصب منشآت من أجل التقليل من حوادث اصطدام السيارات والمشاة بالقطار، وتقدر الكلفة المالية لإنجازه 2 تريليون و220 مليار ريال إيراني.
يشار إلى أن النفوذ الإيراني في العراق يعد موضع جدل واختلاف وخلاف بين العراقيين؛ إذ يتهم عراقيون إيران بالتغلغل والتدخل في الشؤون العراقية، بل يصلون في وصفهم إلى حد اتهام إيران باحتلال العراق، في حين يرى أنصار إيران أنها جارة تقوم بدورها تجاه الجار.
يُذكر أن مشروع شبكة السكك الحديدية إذا تم فإنه يحقق حلم إيران القديم في الوصول إلى البحر المتوسط، التي يمكنها من مد مليشياتها في المنطقة بالأسلحة، وأبرزهم مليشيا “حزب الله” اللبناني، كما تسهل عملية دعم عملائها الذين يعيثون فساداً في سوريا والعراق واليمن.
Sorry Comments are closed