قتلى وجرحى من قوات الأسد في هجوم شمالي اللاذقية

فريق التحرير26 ديسمبر 2018آخر تحديث :
عناصر من كتيبة المدفعية في “الفرقة الأولى الساحلية” يستعدون لاستهداف مواقع لقوات الأسد في جبل الأكراد شمالي محافظة اللاذقية مطلع العام 2018 – عدسة أحمد حاج بكري – أرشيف حرية برس©

أحمد حاج بكري- حرية برس:

تمكنت غرفة عمليات “وحرض المؤمنين” من قتل وجرح عدد من عناصر الأسد إثر عملية عسكرية جديدة نفذتها عصر اليوم الأربعاء، استهدفت خلالها عدداً من المواقع العسكرية التابعة لنظام الأسد، على محور “نحشبا” في جبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي.

وفي تصريح خاص لحرية برس، أكد مصدر عسكري أن العملية استهدفت التحصينات العسكرية الجديدة التي أنشأتها قوات الأسد هذا الشهر في كل من محور “نحشبا”، و”عين القنطرة”، و”رويسة الملك”، خارقة بذلك اتفاق وقف إطلاق النار.

حيث تبين بعد رصد عناصر الإستطلاع تحركات قوات الأسد على تلك المحاور  قبل فترة من الزمن أنهم يعملون على إنشاء عدد من النقاط الجديدة في محيط المنطقة. وبرد فوري، هاجمت غرفة عمليات “وحرض المؤمنين” تلك النقاط ودمرتها بعد قتل عدد من العناصر المتواجدة فيها.

واستمرت العملية بحسب المصدر ما يقارب الساعتين، استغل خلالها مقاتلو غرفة “وحرض المؤمنين” الظروف الجوية وانتشار الضباب للتسلل خلف نقاط تمركز قوات الأسد والالتفاف عليهم.

وفي السياق ذاته نشرت عدد من الصفحات الموالية لنظام الأسد، التي تمثل عدداً من الكتائب التابعة لما يسمى بـ”الدفاع الوطني”، وتغطي عملياتهم في ريف اللاذقية، أسماء عدد من القتلى الذين سقطوا خلال اشتباكات اليوم .

وذكرت تلك الصفحات مقتل 6 من قوات الأسد خلال المعركة، في حين أكد المصدر العسكري لحرية برس، أن العدد الحقيقي لقتلى قوات الأسد لم يحدد حتى الآن، لكنه يتجاوز العشرة قتلى على أقل تقدير بينهم ضباط.

واستهدفت قوات الأسد عقب العملية عدداً من القرى والمناطق في ريف اللاذقية وريف إدلب الغربي، بالصواريخ والمدفعية الثقيلة، من نقاط تواجدها  في جبل الأكراد وجبل التركمان.

يذكر أن العملية التي نفذتها غرفة عمليات “وحرض المؤمنين”، اليوم، هي العملية الثالثة لها على التوالي، التي تستهدف نقاط تواجد قوات الأسد في جبل الأكراد في ريف اللاذقية، خلال هذا الشهر. وكانت الغرفة قد نشرت عقب العمليات الماضية أن عمليتها تأتي رداً على الخروقات المستمرة التي تقوم بها قوات الأسد بقصفها قرى المدنيين في ريف إدلب الغربي.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل