حرية برس:
أعلن الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير المصري ’’حسام زكي‘‘، اليوم الاثنين، أن موقف الجامعة لم يتغير إزاء عضوية نظام الأسد في المنظمة، وأنها لا زالت مجمدة، لعدم وجود توافق عربي بشأن ذلك.
وقال الأمين العام المساعد للجامعة خلال مؤتمر صحفي، ’’لا تغيير في موقفنا من عضوية نظام الأسد، وتجميد مقعدها حتى الآن‘‘، مضيفاً أنه ’’فيما يتعلق بزيارة البشير إلى دمشق، فإننا لم ننسق مع السودان في ذلك‘‘.
وأشار السفير إلى أن ’’قرار عضوية نظام الأسد، هو قرار دول، أي الدول الأعضاء، وليس الأمانة العامة، وكما اتخذت الدول العربية موقفاً بالتوافق على تجميد عضوية النظام، فإن عودة سوريا لمقعدها يحتاج إلى التوافق ذاته‘‘.
وأكد السفير أنه في الفترة الأخيرة، ’’حدث نقاش شبيه، ولم يحدث توافق، ويمكن القول إن عناصر مقومات التوافق ليست موجودة حتى الآن‘‘.
وشدد ’’زكي‘‘ على ’’عدم وجود تنسيق بين الرئيس السوداني عمر البشير والجامعة العربية فيما يخص زيارته الأخيرة لدمشق‘‘.
وأجرى البشير الأسبوع الماضي زيارة مفاجئة لدمشق حيث التقى بشار الأسد “لإجراء محادثات ثنائية بين البلدين وتطورات الأوضاع في سوريا والمنطقة”.
وكان الاتحاد الأوروبي وجه تحذيراً لمصر وجامعة الدول العربية، بشأن إعادة نظام الأسد إلى جامعة الدول العربية، في بيان رسمي نشره يوم الخميس الفائت.
وقال بيان الاتحاد الأوروبي، “بالنظر إلى الدور النشط الذي تلعبه مصر في جامعة الدول العربية، ينتهز الاتحاد الأوروبي الفرصة للتأكيد على أن الوقت الحالي ليس مناسبا لتطبيع العلاقات مع سوريا، ولا إعادة دمج سوريا في المنظمات الدولية”.
يأتي ذلك عقب نشر وكالة ’’سبوتنيك‘‘ الروسية للأنباء، معلومات نقلتها عن مصادر في الرئاسة التونسية، حول إمكانية توجيه دعوة لبشار الأسد لحضور القمة العربية، المزمع عقدها في تونس خلال شهر آذار/ مارس القادم.
وتم تعليق عضوية نظام الأسد في الجامعة العربية منذ العام 2011، كما تم توجيه دعوة لحضور القمة العربية التي عقدت في قطر عام 2013، وكانت القمة الوحيدة التي مثل فيها الائتلاف الوطني لقوى الثورة، سوريا في الجامعة.
- حرية برس + وكالات
عذراً التعليقات مغلقة