“هنية” ينقل عدة رسائل في ذكرى انطلاقة حركة حماس

فريق التحرير16 ديسمبر 2018آخر تحديث :
كلمة إسماعيل هنية خلال مهرجان انطلاقة حماس الـ 31 على أرض ساحة الكتيبة غرب مدينة غزة – تواصل اجتماعي

فارس أبو شيحة – غزة – حرية برس:

وجه رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية في مهرجان انطلاقة حركته الحادية والثلاثين على أرض ساحة الكتيبة غرب مدينة غزة، عدد من الرسائل والنقاط الهامة إلى الاحتلال الإسرائيلي والسلطة الوطنية الفلسطينية والعالم العربي والدولي.

وقال هنية، إن “هذه الحشود الهائلة المباركة الزاحفة المؤمنة الثابتة المجاهدة أبلغ رد على أولئك الذين حاصرونا وحاربونا، وأن هذا أبلغ رد في أعظم حشد على أرض غزة العزة، الحشد الذي يقول اليوم نحن لا ولن ننفض عن المقاومة، نحن نلتحم ونلتف حول المقاومة”.

وأرسل هنية، رسالة إلى الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، إن تحريركم هي مسؤوليتنا وأمانة في أعناقنا وكسر قيدكم على رأس أولوياتنا، مردفاً أن “المقاومة الفلسطينية التي حررت بعض الأسرى بطريقتها الخاصة ستحرر الأسرى وتخرجهم من خلف القضبان”.

وبين هنية، أن “مسيرات العودة على حدود شرق قطاع غزة قد سجلت 3 نقاط استراتيجية أبرزها أن شعبنا قال وبكل قوة لا لصفقة القرن، وأجدد القول صفقة القرن لن تمر، وأن مسيرة العودة قالت كلمة الشعب في وجه ترامب، صفقة العصر لن تمر”.

ونوه هنية، أنه “بعد عام من قرار ترمب، القدس لا زالت عربية إسلامية وفي حراسة المرابطين والمرابطات القدس في عيوننا وفي فؤادنا”، مبيناً أن “مسيرات العودة أكدت أن هذا الجيل متمسك بحق العودة في الوقت الذي يعملوا فيه على تصفية حق اللاجئين الفلسطينيين”.

وأشار هنية إلى أن “الشهيد القسامي نور بركة رحمة الله عليه كان له من اسمه كل النصيب، فكان نور لكل السالكين وبركة في المواجهة العسكرية وبركة في كل شيئ، إلى جانب أن أماكن دخول وخروج القوات الخاصة الصهيونية معلومة ومعروفة بدقة وتحديد دقيق لقيادة كتائب القسام”.

ونوه هنية، أن “هناك ذخر أمني وفني مهم وكبير بين أيدي مهندسي القسام سيساهم في فهم آليات عمل القوات الصهيونية الخاصة التي عملت في أكثر من مكان وأكثر من دولة، موضحا أن الذخر الأمني والفني الذي بين كتائب القسام سيكشف الكثير عن آليات القوات الصهيونية الخاصة التي عملت في الضفة وغزة ودول عربية وأماكن أخرى”.

وشدد أن “تلك المعلومات الأمنية الهامة ستكون كنز لدى القسام حيث أنها لا تقدر بثمن وهي بين أيدينا في إطار التداعيات الميدانية الهامة في عملية صراع الأدمغة مع الاحتلال،و كتائب القسام وعبر مؤتمر صحفي في الأيام المقبلة سوف تعلن عما يحتاجه شعبنا فيما يتعلق بقضية القوة الإسرائيلية بغزة”.

وأكد اسماعيل هنية، أن “المواجهة العسكرية عقب كشف القوة الإسرائيلية كانت نقطة تحول في الصراع العسكري مع العدو،مشدداً أن كتائب القسام وكل فصائل المقاومة حينما تقول فصدقوها وحينما تعد توفي بوعدها”.

وأردف هنية، قائلاً: إن “ما حصل في المواجهة العسكرية الأخيرة هي شيء محدود بما تملكه القسام وفصائل المقاومة ولو زاد العدو لزادت الكتائب ولظلت على بعد خطوة من تل أبيب، و كتائب القسام كانت على بعد خطوة من تل أبيب في المواجهة العسكرية الأخيرة”.

وبين هنية، أن “ذكرى انطلاقة حماس الـ٣١ تمر وليبرمان الذي كان يهدد غزة والمقاومة ويهدد لبنان وسوريا.. على وقع مقاومة شعبنا سقط ليبرمان وبقيت المقاومة، فيما تمر ذكرى حماس وقد لحق بالاحتلال وأمريكا هزيمة في الجمعية العامة ولم تستطع أمريكا بكل هيمنتها أن تمرر قرار إدانة المقاومة، إلى جانب أنهم أرادوا هزيمة حماس في الجمعية العامة لكنهم هُزموا”.

وختم هنية كلمته، بتوجيه التحية إلى الأهالي في مدن الضفة الغربية وفي القدس وفي كل مكان، وإلى عوائل شهداء الضفة صالح البرغوثي والشهيد المطارد أشرف نعالوة والشهيد مجد مطير، وأحيي العوائل التي تحمي المجاهدين بالضفة الغربية.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل