وزير الداخلية الأميركي يغادر منصبه

فريق التحرير16 ديسمبر 2018آخر تحديث :
وزير الداخلية الأميركي رايان زينك في واشنطن العاصمة في 3 كانون الأول/ديسمبر 2018. فرانس برس

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم السبت أن وزير داخليته سيغادر منصبه بنهاية العام الجاري، ليصبح آخر مسؤول كبير يغادر الإدارة الأميركية المثقلة بالأزمات.

ويأتي ذلك بعد أسبوع من إعلان ترامب مغادرة كبير موظفي البيت الأبيض وأقرب مستشاريه جون كيلي، وغداة اختيار مدير الميزانية في البيت الأبيض ميك مولفيني المحافظ المتشدد لشغل منصب كبير موظفي البيت الأبيض بالوكالة خلفا لكيلي.

وكتب ترامب على تويتر أنّ “وزير الداخلية رايان زينك سيغادر الإدارة في نهاية العام بعد أن خدم لفترة تناهز عامين”، في إشارة إلى أنّ زينك قضى مدة أطول من العديد من كبار المسؤولين في طاقم عمل ترامب.

وتابع ترامب أنّ “رايان حقق الكثير خلال توليه منصبه وأوّد أنّ أشكره على خدمته لوطننا”، مشيرا إلى أنه سيعلن تعيين وزير جديد الأسبوع المقبل.

ويتولى وزير الداخلية الإشراف على عمليات استخراج وصيانة المعادن من الأراضي المملوكة للدولة.

وكان زينك هدفاً لعدد من التحقيقات المتعلقة بمسائل أخلاقية، ما جعله موضع شكاوى دائمة من الديموقراطيين الذين لم يبدوا أي ندم على رحيله الوشيك.

وربط زينك مغادرته منصبه بشنّ حملة “ادعاءات كاذبة” ضده.

وقال في بيان على تويتر “لا يمكنني تبرير إنفاق آلاف الدولارات للدفاع عن نفسي وأسرتي ضد ادعاءات كاذبة. من الأفضل أن يركز الرئيس و(وزارة) الداخلية على الإنجازات بدلاً من الادعاءت الزائفة”.

وقال تشاك شومر، زعيم الديموقراطيين في مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الجمهوريون إنّ “رايان زينك كان واحداً من أكثر أعضاء الحكومة تسبباً بالضرر بسبب الطريقة التي عامل بها بيئتنا وأراضينا العامة القيّمة والطريقة التي عامل بها الحكومة”.

ووجهت الديموقراطية المخضرمة نانسي بيلوسي المرشحة لاستعادة منصبها كرئيسة لمجلس النواب الأميركي في كانون الثاني/يناير نقداً لاذعاً أيضا لزينك.

وقالت في بيان إنّ “الوزير زينك كان خادماً مخزياً للمصالح الخاصة”.

وأضافت أن “انتهاكاته الأخلاقية الرهيبة وجهت ضربة خطيرة ودائمة للأراضي المملوكة للدولة والبيئة والهواء النقي والمياه النظيفة”.

  • فرانس برس
التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل