حرية برس
مدد مجلس الأمن الدولي قرار الموافقة على إدخال مساعدات إنسانية عبر الحدود إلى سوريا، يوم الخميس، في وقت امتنعت روسيا والصين عن التصويت.
وأيد بقية أعضاء المجلس الثلاثة عشر مشروع القرار الذي صاغته السويد والكويت. ويجدد الإجراء الذي اتخذه المجلس للمرة الأولى عام 2014 للسماح بإدخال المساعدات للمناطق التي كانت خاضعة لسيطرة المعارضة ذلك الحين من أربعة معابر حدودية من تركيا والعراق والأردن.
وتتيح هذه الرخصة الأممية تفادي معارضة محتملة من النظام السوري أو معارضيه لتقديم المساعدة الغذائية أو الطبية للمدنيين خلال العام 2019.
وقالت كارين بيرس مندوبة بريطانيا للمجلس ”نظام الأسد مدعوماً بمسانديه لم يصنع مناخاً يجعل المساعدات الإنسانية ضرورية لملايين السوريين فحسب وإنما أيضاً يواصل استخدام المساعدات كسلاح حرب“.
واستحدث مجلس الأمن الدولي هذه الآلية في 14 تموز/يوليو 2014 بموجب القرار 2165 الذي صدر بالاجماع، وفي 2017 تم تمديد العمل بها بموجب قرار وافقت عليه 12 دولة من أصل 15 في مجلس الأمن وذلك بعد اعتراض روسيا والصين وامتناع بوليفيا عن التصويت.
Sorry Comments are closed