’’الجيش الوطني‘‘ يوضح أهداف معركة شرق الفرات

فريق التحرير13 ديسمبر 2018آخر تحديث :

 

معسكرات تدريب الجيش السوري الحر في مناطق درع الفرات في الكلية العسكرية لفرقة الحمزة شرقي حلب – عدسة: حسن الأسمر – حرية برس©


حسن الأسمر – حلب – حرية برس:

يستعد مقاتلو الجيش السوري الحر للمشاركة بالعملية العسكرية المرتقبة، ضد مليشيا قوات سوريا الديمقراطية “قسد” في منطقة شرق الفرات خلال الأيام القادمة.

وحول تجهيزات الجيش الحر لخوض المعركة قال الرائد “يوسف الحمود” المتحدث الرسمي للجيش الوطني لحرية برس: إن “التحضيرات بدأت بانتقال الجيش الوطني إلى حالة تنظيمية عسكرية وغرفة عمليات مشتركة تحت إشراف هيئة الأركان، حيث تم إخضاع كافة المقاتلين إلى دورات تدريبية بهدف رفع الخبرة القتالية للعناصر والتأهيل البدني استعداداً للمعركة، إضافة لإنهاء المجموعات الفاسدة التي لا تنطوي تحت سلطة الجيش الوطني وتساهم في هدم العمل الجماعي”.

وأضاف “الحمود” أن “المعركة تهدف إلى إنهاء تواجد التنظيمات الإرهابية شرقي الفرات،حيث ستبدأ المعركة من مناطق منبج وتل أبيض ورأس العين، لاستهداف أكثر من 150 نقطة ما بين مدينة وبلدة تخضع لسيطرة المليشيات الكردية”، مشيراً إلى أن “الهجوم سيكون من أكثر من محور”.

وأشار الحمود إلى وجود تنسيق مباشر بين الجيش التركي وقوات الجيش الوطني، “حيث تم دراسة المعركة وتقييمها ووضع الخطط المناسبة لإنجاحها”.

ونوه المتحدث باسم الجيش الوطني إلى أن “المليشيات الكردية وبالتعاون مع نظام الأسد حاولت خلال المدة الماضية التسلل إلى بعض مواقع الجيش الحر في المنطقة، إلا أن جميع محاولتهم باءت بالفشل وتكبدت خلالها القوات المهاجمة خسائر كبيرة، ثم عملت على استهداف المنطقة أمنياً من خلال التفجيرات التي حصلت أمس الأربعاء في مناطق إعزاز والراعي والباب في ريف حلب”.

وكانت تركيا أعلنت عن شن عملية عسكرية ضد المليشيات الكردية في شرق الفرات خلال أيام، وقال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، خلال مؤتمر صحفي، أمس، إن “تركيا ستبدأ حملتها لتخليص شرق الفرات من المنظمة الإرهابية الانفصالية في غضون أيام”.

وأرسل الجيش التركي في وقت سابق اليوم تعزيزات عسكرية جديدة إلى المناطق الحدودية مع سوريا، في إطار التحضير للحملة العسكرية، حسبما أفادت وكالة “الأناضول” التركية.

ونشرت وسائل إعلامية تركية، مساء أمس الأربعاء، فيديو يظهر إرسال الجيش التركي فرق كوموندوز إلى عدة مواقع على الحدود إلى جانب مركبات عسكرية، توزعت في ولايتي كلس وهاتاي، بالإضافة إلى المواقع المحيطة شرق الفرات من الجانب التركي.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل