تجمع ثوار سوريا يطالب بتحقيق مستقل في قضية اختفاء رزان زيتونة ورفاقها

فريق التحرير9 ديسمبر 2018آخر تحديث :
رزان زيتونة وزوجها وائل حمادة Ph: Martin Ennals Award

دمشق – حرية برس:

طالب تجمع ثوار سوريا بإجراء تحقيق مستقل شفاف في قضية اختطاف وإخفاء نشطاء الثورة السورية “رزان زيتونة وناظم حمادي وسميرة الخليل ووائل حمادة”، وذلك بمناسبة مرور خمس سنوات على اختفائهم في مدينة دوما بمحافظة ريف دمشق.

وأدان التجمع في بيان صادر عن المكتب السياسي جرائم اختطاف الناشطين والمدنيين وإخفائهم خارج نطاق القانون، معتبراً إياها “جرائم بحق الثورة السورية وقضيتها العادلة، بقدر ما هي جرائم بحق الإنسان، سواء ارتكبتها قوات ومليشيات نظام الأسد أو أي جهة أخرى بما في ذلك فصائل المعارضة السورية التي كان يفترض أن تكون قضية حريات الإنسان في مقدمة أهدافها الساعية لتحقيقها”.

وحمّل التجمع “جيش الإسلام” مسؤولية اختفاء الناشطين الأربعة، “باعتباره القوة المسيطرة على مدينة دوما وقت الاختطاف، وباعتبار أن التحقيق الذي وعدت قيادة الفصيل بإجرائه للكشف عن مصيرهم كان تحقيقا شكلياً وشابته العيوب الجسيمة وخاصة لجهة التكتم على مجريات التحقيق ونتائجه، وافتقاره للجدية والموضوعية في ظل إجرائه دون تمثيل لجهة الادعاء وذوي المختطفين”.

وطالب التجمع مجدداً فصيل “جيش الإسلام” باعتباره الجهة المتهمة بالجريمة، بضرورة الكشف عما بحوزته من معلومات تتعلق بالجريمة، فوراً ودون إبطاء وإعلان قبوله بتحقيق مستقل شفاف.

وتوجه البيان بالنداء إلى الجهات المسؤولة في المعارضة السورية ومنظمات حقوق الإنسان السورية والعربية والدولية للتحرك فوراً لإجراء تحقيق جدي وشفاف في قضية الناشطين رزان زيتونة وناظم حمادي وسميرة الخليل ووائل حمادة والكشف عن مصيرهم، ومصير سائر المفقودين السوريين، مشدداً على أن قضية المخطوفين الأربعة لا تنفصل عن قضية حرية الشعب السوري التي كانوا يدافعون عنها، وأن جريمة الإخفاء القسري هذه لن تسقط بالتقادم وسيتم محاسبة الفاعلين عاجلاً أم آجلاً.

وكانت اقتحمت مجموعة مسلحة اقتحمت بتاريخ 09/12/2013 مكتب مركز توثيق الانتهاكات، في مدينة دوما بريف دمشق، واقتادت الناشطين والمدافعين عن حقوق الإنسان رزان زيتونة وناظم حمادي وسميرة الخليل ووائل حمادة، إلى جهة مجهولة، وكانت المدينة تخضع لسيطرة فصيل “جيش الإسلام” وقتها.

بيان تجمع ثوار سوريا بمناسبة مرور خمس سنوات على اختطاف وإخفاء نشطاء الثورة في دوما
التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل