قال المبعوث العربي والدولي السابق إلى سوريا، الأخضر الإبراهيمي، إن فشل الوساطات الأممية حول سوريا سببه بشار الأسد الذي لم يكترث للثمن الذي يدفعه الشعب السوري.
وأضاف الإبراهيمي في حوار مع مجلة “جون أفريك” أن الدول الأجنبية التي تدخلت في القضية السورية هي الأخرى كانت حريصة على حماية مصالحها الوطنية، ولم تكترث أبداً لمصالح الشعب السوري.
وحذر المبعوث السابق من تحول سوريا إلى دولة “فاشلة يديرها زعماء ميليشيات على غرار الصومال، مما يمثل خطراً جسيماً على مستقبل الشرق الأوسط”.
وذكر الإبراهيمي في الحوار نفسه أن مسار مفاوضات أستانا وسوتشي “يتقدم للأمام”، مبرزاً أن الدول الثلاث الراعية لهذا المسار وهي تركيا وروسيا وإيران “تشتغل”، لكن لديها عراقيل عديدة لتبنيها مواقف متباينة بشأن التحديات التي يطرحها الملف السوري.
واستقال الإبراهيمي من مهامه في سوريا عام 2014 بعد سنتين من تعيينه خلفاً للأمين العام الأممي السابق كوفي أنان، وخلف ستيفان دي مستورا -المبعوث الخاص السابق للأمم المتحدة في أفغانستان والعراق- الإبراهيمي بمنصب المبعوث الأممي في سوريا.
- المصدر: وكالات
Sorry Comments are closed