المجرم بسام مرهج الحسن

فريق التحرير7 ديسمبر 2018آخر تحديث :

لا شرعية للجناة

بسام مرهج الحسن

معلومات عامة:

مكان الولادة: شين – حمص
تاريخ الولادة: 1961
الاختصاص: الجيش والقوات المسلحة

موقع الخدمة الحالي:

مدير المكتب الأمني والعسكري في القصر الجمهوري

مواقع الخدمة السابقة:

1- مدير المكتب الأمني والعسكري في القصر الجمهوري 2008.
2- الاشراف على الوحدة 450 البحوث العلمية 2008.
3- مدير مكتب الاستعلام في القصر الجمهوري.
4- سرية الموكب.
5- سرية الحراسة.

ولد بسام الحسن في بلدة شين بريف حمص الغربي عام 1961؛ وبدأ حياته المهنية في السلك العسكري، حيث عُين ضابطاً في الحرس الجمهوري بسرية الحراسة الخاصة في رئاسة الجمهورية، ثم انتقل بعدها للعمل في سرية الموكب، والتحق بكلية الأركان وتخرج منها برتبة رائد ركن وتسلم بعدها منصب مدير مكتب الاستعلام في القصر الجمهوري.

وعقب حصوله على شهادة الدكتوراه في علم الاجتماع من جامعة دمشق؛ أصبح مشرفاً على “الوحدة 450” التابعة للبحوث العلمية، والمسؤولة عن حماية الأسلحة الكيميائية في سوريا.

وعلى إثر اغتيال العميد محمد سليمان مدير المكتب الأمني والعسكري في القصر الجمهوري والمستشار العسكري الإستراتيجي الخاص ببشار الأسد عام 2008؛ تم تعيين اللواء بسام الحسن بدلاً عنه.

وفي أثناء عمله بالقصر الجمهوري تورط بسام الحسن في ارتكاب العديد من الانتهاكات بحق الشعب السوري، وخاصة فيما يتعلق بمباشرته للملفات الحساسة المتعلقة باستخدام السلاح الكيميائي، إذ إنه أحد أبرز المسؤولين بصورة مباشرة عن الجرائم الكيميائية التي ارتكبها النظام، حيث تولى مسؤولية تمرير الأوامر العسكرية الموجهة من القصر الجمهوري للوحدات والقطعات الخاصة باستخدامه.

وقد تم توثيق 221 حادثة استخدام للأسلحة الكيميائية[1] وذلك منذ أول هجوم موثق بتاريخ 23/12/2012 ضد أهالي حي البياضة وحتى تاريخ 7/4/2018 حيث وقع هجوم بالأسلحة الكيميائية على مدينة دوما بالغوطة الشرقية، حيث أدت تلك الهجمات إلى مقتل 1461 شخص موثقين بالاسم على الشكل التالي:

  • 1397 مدني، منهم 185 طفلاً، و252 سيدة.
  • 57 قتيلاً من عناصر عارضة.
  • 7 أسرى من قوات النظام كانوا محتجزين لدى المعارضة.

يضاف إليها إصابة ما لا يقل عن 9753 شخص في ذلك الهجوم.

جدير بالذكر أن اللواء بسام الحسن يتولى رئاسة أركان قوات الدفاع الوطني، وهي الميلشيات التي أسسها شبيحة اللجان الشعبية، والتي انتشرت في المناطق الموالية للنظام بحجة حمايتها، وتتمتع بدعم وتمويل سخي من جميعة البستان التابعة لرامي مخلوف وبالأسلحة من مستودعات الجيش.

ويُعرف اللواء بسام لدى عناصر الدفاع الوطني بلقب: “الخال”، كونه خال المجرم صقر رستم أمين عام هذه الميلشيا التي ساهم الحرس الثوري في إنشائها وتدريبها، ونتج عن ذلك إقامة علاقة وطيدة بين اللواء بسام  مع قاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.

للمزيد من المعلومات حول المجرم بسام مرهج الحسن اضغط هنا

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل