تصاعد الاحتجاجات العمّالية في الأحواز بإيران

فريق التحرير14 ديسمبر 2018آخر تحديث :
مئات العمال الإيرانين في الأحواز يشاركون في المظاهرات التي باتت تخرج كل يوم – متداول

حرية برس:

اتسعت رقعة الاحتجاجات، اليوم الثلاثاء، والتي تشهدها مدينة الأحواز منذ 25 يوماً، حيث طالب المحتجون فيها بدفع رواتبهم ومستحقاتهم، وصبوا جام غضبهم على رئيس النظام الإيراني حسن روحاني.

وهتف المحتجون وهم عمال مصنع الصلب في الأحواز، بعد أن اجتمعوا أمام مقر ممثل خامنئي ’’الجزايري‘‘، ضد حكومة روحاني، واصفين إياه بـ’’الكذاب والمخادع‘‘، مرددين هتافات ’’أين مفتاح تدبيرك أيها الكذاب‘‘ في إشارة لشعار روحاني الذي استخدمه في حملته الانتخابية، وهو ’’مفتاح التدبير وحل المشاكل‘‘.

https://twitter.com/AhwazAhro/status/1069893199458635777

كما ردد العمال أيضاً هتاف ’’عدونا هنا، يكذب من يقول عدونا هو أميركا‘‘، فيما تظاهر عمال مصنع الصلب في مدينة الأحواز احتجاجاً على عدم استلام رواتبهم منذ أربعة أشهر.

ونظم عمال مصنع السكر في هفت تبه، مظاهرة أمام مقر المحافظة، اعتراضاً على عدم استلام رواتبهم الشهرية منذ ثمانية أشهر، حيث هتف العمال: “نقاوم ونموت ولا تنازل عن حقوقنا المشروعة”.

وطالت احتجاجات العمّال مدناً أخرى في خوزستان، حيث تظاهر عشرات العمّال، يوم أمس الإثنين، أمام بلدية المنطقة الثالثة بمدينة آبادان، مطالبين بتسديد أجور 3 أشهر لم يحصلوا عليها.

الجدير بالذكر أنه أصدر المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، بياناً بتاريخ 29 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي جاء فيه: إن المقاومة الإيرانية، تدعو المفوضية السامية لحقوق الإنسان للأمم المتحدة، ومنظمة العمل الدولية والنقابات والاتحادات العمّالية في عموم العالم، إلى العمل العاجل لإطلاق سراح علي نجاتي وسائر العمال المعتقلين ودعم العمّال المضربين.

ومنذ 25 يوماً، يطالب عمّال مصنع للصلب في مدينة الأحواز، وعمّال مصنع للسكر في بلدة شوش بخوزستان، بتسديد أجورهم التي لم يحصلوا عليها منذ عدة أشهر.

ويعاني الشارع الإيراني من أوضاع اقتصادية سيئة في ظل العقوبات الأخيرة التي فرضتها الولايات المتحدة على النظام الإيراني بسبب دعمه للإرهاب، والتي أدت إلى ارتفاع كبير في الأسعار وهبوط كبير في سعر العملة المحلية أمام الدولار الأميركي، كما يرفض الإيرانيون استغلال نظام روحاني لأموال وثروات البلاد في تمويل مليشيات في دول أخرى، ودعم الإرهاب والتدخل في شؤون دول المنطقة، بدلا من استخدامها في خدمة الشعب وتوفير حياة كريمة لأفراده.

  • حرية برس + وكالات
التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل