بيروت – حرية برس
شهدت بلدة الجاهلية بقضاء الشوف جنوب العاصمة بيروت اليوم السبت توتراً أمنياً إثر محاولة قوات الأمن اللبناني اعتقال الوزير السابق ورئيس “حزب التوحيد العربي” وئام وهاب. على خلفية تصريحاته الأخيرة حول رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري ووالده التي تضمنت شتائم واتهامات وأثارت أعمال شغب في العاصمة بيروت.
وقال شهود عيان إن فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي طوق منزل وهاب، واشتبك مع حاجز تابع لأمن الوزير السابق، وسط انتشار مكثف لمناصري الأخير في البلدة وانتشار أمني للجيش اللبناني في محيطها.
ودعا وهاب، في تسجيل صوتي، مناصريه إلى النزول للشارع وقطع الطرقات متهماً مكتب المعلومات “بانتهاك حرمة الدروز”.
وكان وهاب لم يستجب لطلب استدعاء للتحقيق بشأن تصريحات ضد الحريري ووالده أثارت جدلاً واسعاً.
وانهال وهاب في تسجيل مصور تم تداوله بشكل واسع على الحريري ووالده بالشتائم، وقال “لو لم يكن والده الرئيس الشهيد (رفيق الحريري) ما حدا بحطو (يضعه) ناطور بناية (حارس مبنى)”.
وعلى إثر ذلك، تقدمت مجموعة من المحامين، الخميس، ببلاغ إلى النيابة العامة التمييزية، ضد وهاب، بتهم من بينها “التشهير” بسعد الحريري و”إثارة الفتن والتعرض للسلم الأهلي”.
والجمعة، قبل المدعي العام اللبناني القاضي سمير حمود، البلاغ، وأحاله إلى شعبة المعلومات للتحقيق واتخاذ الإجراءات اللازمة.
عذراً التعليقات مغلقة