بوينس أيرس – حرية برس:
افتتح قادة دول مجموعة العشرين اليوم الجمعة أعمال قمتهم في الأرجنتين وسط توترات دولية سياسية وتجارية، آخرها التصعيد الروسي في بحر آزوف ضد أوكرانيا، والأزمة التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وألقى الرئيس الأرجنتيني الذي ترزح بلاده تحت وطأة تضخم وبطالة بسبب أزمة اقتصادية خانقة، خطابا أكد فيه على أهمية القمة التي تعتر أكبر حدث دولي يحدث في بلده، مبينا أنه متفائل بالنتائج التي سيتوصل إليها القادة المجتمعون.
ويتوقع مراقبون أن تشهد القمة نقاشات بين عدد من القادة المشاركين وولي العهد السعودي محمد بن سلمان على خلفية قضية اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده بإسطنبول في أكتوبر/تشرين الثاني الماضي، إضافة إلى قضية الصراع في اليمن والقلق الدولي إزاء الأوضاع الإنسانية في اليمن.
ومجموعة العشرين هي منتدى للتعاون الاقتصادي والمالي تجتمع سنويا في إحدى الدول الأعضاء فيها. وكانت الدول الأعضاء في مجموعة السبعة الكبار قد قرروا في قمة المجموعة في العام 1999 توسيع المجموعة وضم نظرائهم في دول مجموعة العشرين.
وتضم المجموعة عدداً من الدول هي الاتحاد الاوروبي واستراليا، والارجنتين، والبرازيل، كندا، الصين، فرنسا، ألمانيا، الهند، أندونيسيا، إيطاليا، اليابان، المكسيك، روسيا، السعودية، جنوب أفريقا، كوريا الجنوبية، تركيا، بريطانيا، الولايات المتحدة.
كما يحضر القمة عادة عدداً من المنظمات والهيئات الدولية أبرزها صندوق النقد الدولي، البنك الدولي، منظمة التجارة الدولية، مجلس الاستقرار المالي، منظمة التنمية والتعاون الاقتصادي، منظمة العمل الدولية، الأمم المتحدة، كما يحق لرؤوساء الدول المشاركة في القمة دعوة زعماء من خارج المجموعة.
Sorry Comments are closed