حرية برس:
قالت واشنطن، اليوم الثلاثاء، إن تنظيم الدولة الإسلامية ’’داعش‘‘ يقاتل شرقي منطقة الفرات بما يقارب ألفي عنصر.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية عبر معرفاتها الرسمية، أن ’’هناك ما يقارب من 2000 من عناصر (داعش) ويعملون حالياً في أقل من واحد في المئة من الأراضي التي كانوا يستحوذون عليها سابقا بالقرب من ديرالزور‘‘.
وأوضح ’’بريت ماغروك‘‘ المبعوث الأمريكي للتحالف الدولي ضد تنظيم ’’داعش‘‘، أنه جرى قتال عنيف خلال الـ72 ساعة ضد عناصر التنظيم بالقرب من مدينة هجين شرقي محافظة ديرالزور.
وأضاف المبعوث أن المعارك كانت خلال محاولة عناصر التنظيم الهرب من آخر معاقلهم المحاصرة، مستدركاً أن مليشيا قوات سوريا الديمقراطية ’’قسد‘‘ قد صمدت بعد الهجوم واستعادت جميع الأراضي بدعم جوي من طائرات التحالف الدولي والطائرات العراقية.
وبحسب الخارجية الأمريكية فأن تنظيم ’’داعش‘‘ فقد معظم الموارد المالية التي كان يسيطر عليها في السابق لتوسيع نفوذه، فيما يعتمد على العبوات الناسفة ومجمعات الكهوف للحفاظ على تأثيره المتقلص.
وتشنّ طائرات التحالف الدولي التي تقوده الولايات المتحدة عشرات الغارات الجوية، مرتكبةً مجازر بشكل شبه يومي في دير الزور، فيما تنفي قوات التحالف لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” استهداف مقاتلاتها الحربية لمدنيين في محافظة دير الزور، متهمة “أطراف أخرى” دون تحديدها بشن غارات جوية هناك.
وارتكبت طائرات التحالف خلال الشهرين الماضيين، سلسلة من المجازر المروعة شرقي ديرالزور، راح ضحيتها العشرات من المدنيين، بينهم نساء وأطفال، بعد استهدافها للقرى والبلدات الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية ’’داعش‘‘ بعشرات الغارات الجوية.
Sorry Comments are closed