مجزرة جديدة بقصف طائرات التحالف الدولي شرقي ديرالزور

فريق التحرير126 نوفمبر 2018آخر تحديث :
طائرة من التحالف الدولي – رويترز

دير الزور – حرية برس:

ارتكبت طائرات التحالف الدولي بقيادة الولايات الأمريكية المتحدة، مجزرة جديدة بحق المدنيين شرقي محافظة دير الزور.

وقالت مصادر محلية، إن طائرات التحالف الدولي استهدفت بعدة غارات جوية مواقع سكنية في مدينة هجين شرقي ديرالزور، يوم أمس الأحد، أسفرت عن استشهاد نحو 12 شخصاً معظمهم من الأطفال والنساء، وإصابة آخرين بجروح.

ولفتت المصادر إلى أنه من المحتمل أن ترتفع حصيلة الضحايا بقصف طائرات التحالف، مع وجود مفقودين تحت الأنقاض حتى هذه اللحظة، بعد استهداف المنطقة بعدة غارات جوية.

فيما أعلنت بدورها وكالة ’’أعماق‘‘ التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية ’’داعش‘‘، عن مقتل 12 مدنياً بينهم أطفال ونساء وإصابة العشرات جراء غارات للتحالف الدولي على مدينة هجين بريف دير الزور الشرقي.

وتستمر طائرات التحالف الدولي التي تقوده الولايات المتحدة بارتكاب المجازر بشكل شبه يومي في دير الزور، فيما تنفي قوات التحالف لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” استهداف مقاتلاتها الحربية لمدنيين في محافظة دير الزور، متهمة “أطراف أخرى” دون تحديدها بشن غارات جوية هناك.

وكان قد وثق المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، الاثنين الماضي، استشهاد 118 مدنياً على الأقل خلال عشرة أيام، نصفهم من الأطفال، جراء الغارات الجوية التي يشنها التحالف الدولي على مناطق سيطرة تنظيم الدولة “داعش” في دير الزور.

ودعا المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في بيانه التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن إلى “تحييد السكان المدنيين عن عملياتها واتخاذ الاحتياطات اللازمة لإبعاد المدنيين عن العمليات العسكرية بشكل جدي وفاعل”، مشدداً على أن “استهداف عناصر تنظيم الدولة الإسلامية لا يمكن أن يبرر مقتل المدنيين”.

وحذر المرصد الدولي من الأوضاع الخطيرة التي تعيشها مدينة دير الزور وريفها الشرقي، بسبب الغارات المتكررة من التحالف الدول، مؤكداً على أن استمرار عمليات القصف سيدخل المنطقة في كارثة إنسانية.

وارتكبت طائرات التحالف خلال أكثر من شهر، سلسلة مجازر مروعة شرقي ديرالزور، راح ضحيتها العشرات من المدنيين، بينهم نساء وأطفال، بعد استهدافها للقرى والبلدات الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية ’’داعش‘‘ بعشرات الغارات الجوية.

وتبرر قوات التحالف الدولي استهدافها للمساجد شرقي ديرالزور، بوجود عناصر تنظيم الدولة الإسلامية ’’داعش‘‘ فيها، واستخدامهم للمساجد كقواعد لهم للدفاع عن آخر معاقلهم شرقي الفرات.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل