قالت إدارة الإعلام، التابعة لوزارة الدفاع الأوكرانية، اليوم الاثنين، إن الجيش الأوكراني وضع في وحالة تأهب قصوى، وذلك على خلفية أحداث بحر آزوف.
وصوت مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني في الساعات الأولى من صباح اليوم، لصالح إعلان حالة التأهب في البلاد لمدة 60 يوماً.
وأعلن الرئيس الاوكراني في وقت سابق تأييده لقانون حالة التأهب، وقال إن فرض حالة التأهب لا يعني بالضرورة أن كييف ستقوم بعمليات هجومية، وإنما ستتخذ إجراءات محددة للدفاع عن أراضيها وحماية مواطنيها وتأمينهم.
من جهتها أعلنت وزارة الخارجية الأوكرانية، اليوم الاثنين، أن الجانب الأوكراني يطالب روسيا بإعادة بحارة سفن البحرية الأوكرانية المحتجزين بسبب خرقهم حدود الدولة الروسية إلى وطنهم.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن بيان الخارجية الأوكرانية “تطالب أوكرانيا بتقديم مساعدة طبية عاجلة للجنود المصابين، وضمان عودتهم الآمنة على الفور إلى وطنهم، وكذلك إعادة الممتلكات العسكرية المضبوطة وتعويض الجانب الأوكرانى عن الخسائر التى لحقت به”.
وناشدت وزارة الخارجية الأوكرانية، حلفاءها وشركاءها لوقف روسيا من خلال تطبيق عقوبات جديدة وقوية”، وكذلك تقديم المساعدة العسكرية لأوكرانيا.
من جانبه، قال الأمين العام لمجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني ألكسندر تورتشينوف في تصريح لوسائل الإعلام، إن وزارة الدفاع الأوكرانية زوّدت رئيس البلاد، بتقرير مفصل عن تطورات الأحداث في بحر آزوف.
وأضاف تورتشينوف أن هجوم السفن الحربية الروسية على السفن الأوكرانية، يعتبر عملية عسكرية ضد بلاده.
وأمس الأحد، قالت البحرية الأوكرانية، في بيان على “فيسبوك”، إن إحدى سفنها الحربية الصغيرة تضررت فيما أصيب أحد أفراد طاقمها جراء إطلاق النار الروسي. ولاحقاً قالت البحرية الأوكرانية إن روسيا تحتجز سفينتين تابعتين لها.
وقالت وسائل إعلام غربية، إن الهجوم يأتي بعد يوم من التوتر بين البلدين؛ إذ منعت روسيا 3 سفن حربية أوكرانية من دخول بحر آزوف بوضع سفينة شحن عملاقة تحت أحد الجسور التي تخضع للسيطرة الروسية.
- المصدر: وكالات
Sorry Comments are closed