مصطفى أبو عرب – حماة – حرية برس:
انطلقت حملة ’’كن مع الفقير‘‘ في قلعة المضيق وكفرنبودة بريف حماة الغربي، يوم الخميس، حيث أن كلتا المنطقتين مكتظتين بالسكان.
ويعد الهدف من هذه الحملة هو تخفيضات في الأسعار، حيث أنها شملت حتى اللحظة كل من مطعم الرشيد في قلعة المضيق ومطعم الاندلس في كفرنبوذة.
وقال ’’أبو رشيد‘‘ صاحب مطعم الرشيد في قلعة المضيق بحديثه لحرية برس، إن هناك إقبال كبير على المطعم لشراء الدجاج المشوي والشاورما، وهذا الإزدحام لم يكن موجوداً في السابق، موضحاً ’’إن دل هذا فهو يدل على أن الناس هم بحاجة بالفعل إلى هذه التخفيضات‘‘.
وأشار أبو رشيد إلى أنه يجب أن يكون هناك تنزيلات حتى لو كان البيع برأس المال معتبراً أنه لا يوجد مشكلة بذلك، مضيفاً ’’المهم أن نفعل شيء للناس ونشعر بظروفهم في هذه المرحلة وخصوصاً مع بداية فصل الشتاء، حيث أن غالبيتهم يشكون ضيق الحال والفقر‘‘.
فيما لفت إلى أن ’’سعر الدجاج المشوي 1300 ليرة سورية، علماً أنه كان في السابق 2000 ل.س، وبالنسبة لسعر صندويشة الشاورما 300 ل.س، علماً أنها كانت في السابق تباع 500 ل.س‘‘.
بدوره، بيّن ’’عبدالله عبادو‘‘ صاحب مطعم الأندلس في كفرنبودة، أن يوم الخميس كان أول يوم من ابتداء حملة التخفيضات، إذ أن سعر الفروج كان سابقاً بـ2000 ل.س، إلا أنه بدأ بيعه بنصف قيمته أي 1000 ل.س، مشيراً إلى حصول حسومات بنص القيمة على الشاورما 50 %.
وأوضح عبادو أن اليوم الأول شهد إقبالاً كبير للناس، وهذه المبادرة التي تم أطلاقها هي مراعاة لظروف المدنيين، خاصةً أنهم على أبواب فصل الشتاء، إذ أن معظمهم ليس لديهم مقدرة على شراء الدجاج، مستدركاً أنه قرر أن يخفض من الأسعار كي يتسنى للجميع شراءها، لافتاً إلى أن الحملة ستستمر لشهر كامل ابتداء من يوم الخميس.
من جهته، قال الحاج ’’أبو محمد‘‘ إنه قام بشراء دجاجتين بمبلغ 2000 ليرة سورية فقط يوم الخميس، موضحاً أنها مبادرة جيدة من قبل أصحاب المطاعم، معتبراً أن المحروم من هذه المأكولات الآن يمكنه شراءها ويطعم أطفاله ويسعدهم، على حد تعبيره.
يُشار إلى أن حملات مماثلة انطلقت في الشمال السوري المحرر، كان منها منافسة بين المطعم الحمصي والمطعم الحلبي في مدينة إدلب، وكانت نسبة الخصومات بالنسبة للدجاج المشوي والشاورما بنسبة 50%.
عذراً التعليقات مغلقة