حرية برس:
ناشد السودان، اليوم السبت، الاتحاد الأوروبي بذل جهوده من أجل تخفيف الديون المتراكمة على بلاده، البالغة أكثر من 45 مليار دولار أمريكي.
وقال وزير الخارجية السوداني ’’الدرديري محمد أحمد‘‘، خلال لقاء مع الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوربي ’’فيديركا موغريني‘‘، إن بلاده تستقبل المزيد من اللاجئين من دول الجوار، وأعدادهم تقارب مليوني لاجئ.
وأضاف الوزير السوداني ’’رغم مساعدات الاتحاد الأوروبي، فإنها دون احتياجات المجتمعات المستضيفة والسلطات المحلية في المجالات الصحية والتعليمية‘‘.
وبحسب بيان للخارجية السودانية، فإن موغيريني أشادت بدور السودان في استقرار إقليم دارفور، وحل النزاع في جنوب السودان، وجهوده في مكافحة الهجرة غير الشرعية، ومكافحة شبكات تهريب البشر، والاستقرار في ليبيا.
وبدأ الوزير السوداني الثلاثاء الماضي، جولة أوروبية تستمر 7 أيام، تشمل فرنسا، وألمانيا، وبلجيكا، وبريطانيا، بالإضافة إلى رئاسة الاتحاد الأوروبي.
وفي 5 سبتمبر/أيلول الماضي، وقع فرقاء جنوب السودان في العاصمة الإثيوبية أديس آبابا، اتفاقا نهائيا للسلام رعته الخرطوم، بحضور رؤساء دول الهيئة الحكومة للتنمية في شرق إفريقيا ’’إيغاد‘‘.
وانفصل جنوب السودان عن السودان عبر استفتاء شعبي عام 2011، ويشهد منذ 2013 حرباً بين القوات الحكومية والمعارضة اتخذت بعداً قبلياً.
ورغم توتر العلاقة بين الغرب وحكومة السودان، إلا أن الأخيرة تحظى بدعم أوروبي أمريكي لتعزيز قدراتها في الحد من الهجرة غير الشرعية والاتجار بالمهاجرين.
- وكالات
عذراً التعليقات مغلقة