التحالف الدولي يرتكب مجزرة جديدة في بلدة “الشعفة” بدير الزور

فريق التحرير24 نوفمبر 2018آخر تحديث :
أطلق ناشطون سوريون قبل أيام حملة تحمل وسم “مدنيون ليسوا داعش” – أرشيف

دير الزور – حرية برس:

تستمر طائرات التحالف الدولي التي تقوده الولايات المتحدة بارتكاب المجازر بشكل شبه يومي في دير الزور، حيث قضت عائلة كاملة في بلدة “الشعفة” إثر غارات من التحالف، ليرتفع عدد الشهداء إلى 23 مدنياً خلال اليومين الماضيين.

وأفادت مصادر إعلامية محلية، اليوم السبت، باستشهاد عائلة مؤلفة من 6 أشخاص بينهم 4 أطفال، إثر غارة جوية من طائرات التحالف على بلدة الشعفة، مشيرةً إلى أن أعداد الضحايا مرشحة للزيادة بسبب وجود مفقودين تحت الأنقاض.

يأتي هذا، بالتزامن مع إطلاق ناشطين سوريين حملة على مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان “#مدنيون_ليسوا_داعش” بهدف تسليط الضوء على الجرائم المرتكبة بحق آلاف المدنيين في ريف دير الزور الشرقي.

بدورها، قالت شبكة “فرات بوست” المعنية بنقل أخبار محافظة دير الزور إن “أكثر من 40 ألف مدني شرقي دير الزور يخضعون لحصار من قبل كل من التحالف الدولي وتنظيم “داعش” ومليشيا “قسد” والمليشيات الإيرانية ونظام الأسد، دون أي اهتمام من المنظمات الدولية المعنية، ودون الاكتراث بتأمين ممرات آمنة لهم”.

وأشارت إلى أن “المجازر باتت تُرتكب بشكل يومي شرقي دير الزور، وراح ضحيتها مئات المدنيين خلال الأسابيع الماضية”، لافتةً أن “من يستطيع منهم الخروج من المنطقة يحتجز في معتقلات عنصرية وتوجه له تهمة الانتماء للتنظيم”.

وكان المرصد “الأورومتوسطي لحقوق الإنسان” قال الاثنين الفائت في بيان، إن غارات التحالف الدولي تسببت بمقتل 118 مدنياً بينهم أطفال ونساء خلال العشرة أيام الماضية، مطالباً قيادة التحالف بعدم قصف المدنيين بذريعة الحرب على تنظيم “داعش”.

وفي سياق متصل، سيطر تنظيم داعش على بلدة “البحرة” شرقي ديرالزور، بعد تسلل مجموعات انغماسية تابعة للتنظيم إلى داخل البلدة فجر اليوم، وسط حالة من النزوح بين المدنيين تزامناً مع قصف جوي من قبل طائرات التحالف الدولي على المنطقة.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل