شتاء وخيام.. فصل جديد من المعاناة يحيط بالمهجرين في إدلب

فريق التحرير23 نوفمبر 2018آخر تحديث :

علاء فطراوي – إدلب – حرية برس:

مع دخول فصل الشتاء وانخفاض درجة الحرارة وهطول الأمطار بشكل كثيف شمالي سوريا، يكتب آلاف المهجرين من مختلف المحافظات السورية الذين يقطنون في مخيمات باتت تشبه المدن إلى حد كبير تنتشر على طول الحدود السورية التركية وقرب المدن الكبيرة في محافظة إدلب وحلب، فصلاً جديداً من المعاناة.

في خيام لاتقي مطراً ولا برداً على أرض موحلة لم تصل إليها بعد جهود المنظمات الانسانية التي تخفض دعمها لآلاف المهجرين يوماً من بعد يوم، لتفرشها وتبعد عن خيامها خطر السيول والطوفان، في ظل ظروف معيشية صعبة يعيشيها المهجرون في المخيمات.

ترصد لكم عدسة “حرية برس” من خلال مجموعة من الصور الأوضاع الانسانية القاسية التي يعيشيها آلاف المهجرين والنازحين في المخيمات المنتشرة على طول الحدود السورية مع تركيا.

شاب من ذوي الاحتياجات الخاصة يرتجف من البرد قرب متاع خيمته في مخيمات أطمة شمالي إدلب- عدسة: علاء فطراوي – حرية برس©
طفلة صغيرة توقد ناراً للتدفئة في أحد مخيمات أطمة شمالي إدلب- عدسة: علاء فطراوي – حرية برس©
شاب يجلس في سيارة قرب متاع خيمته ويلف نفسه ببطانية ليقي نفسه من البرد القارس- عدسة: علاء فطراوي – حرية برس©
متاع إحدى العائلات تم نقلها الى داخل خيمة كبيرة خوفاً عليها من الأمطار بعد غرق خيمتهم- عدسة: علاء فطراوي – حرية برس©
متاع وحاجيات إحدى العائلات مرمية على الأرض بعد غرق خيمتهم- عدسة: علاء فطراوي – حرية برس©
خيمة غارقة في بركة كبيرة من مياه الأمطار في أحد مخيمات بلدة أطمة شمالي إدلب- عدسة: علاء فطراوي – حرية برس©
مجموعة من الأهالي داخل خيمة كبيرة يحتمون من الأمطار الغزيرة التي سقطت على مخيمات بلدة أطمة شمالي إدلب- عدسة: علاء فطراوي – حرية برس©
رجل يجلس يشعل ناراً ليتدفأ ويغلي إبريقاً من الشاي برفقة طفله في مخيم ببلدة أطمة شمالي إدلب- عدسة: علاء فطراوي – حرية برس©
أطفال يلعبون قرب مخيمهم في بلدة أطمة شمالي إدلب- عدسة: علاء فطراوي – حرية برس©
التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل