حرية برس:
حمّل تجمع ثوار سوريا “هيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة سابقاً) مسؤولية اغتيال الناشطين رائد الفارس وحمود جنيد في مدينة كفرنبل بمحافظة إدلب اليوم الجمعة.
وقال التجمع في بيان أصدره مكتبه السياسي اليوم الجمعة: “فجعنا اليوم الجمعة باستشهاد الناشطَين في الثورة السورية رائد الفارس وحمود جنيد، وسط مدينة كفرنبل في إدلب، بأيدي قوى ظلامية اختارت الغدر وسيلة للرد على كلمة الحق والحرية”.
وأشار البيان إلى أن الفارس وجنيد اغتيلا في منطقة تخضع لنفوذ “هيئة تحرير الشام”، وأن الفارس قد تعرض خلال السنوات السابقة لمضايقات وتهديدات كثيرة من الجهة ذاتها، حيث سبق أن اعتقلته “جبهة النصرة” برفقة الإعلامي هادي العبدالله في كانون الثاني/ يناير 2016، كما أغلقت مقرات “راديو فرش” واتحاد المكاتب الثورية اللذان أسسهما الفارس برفقة ناشطين من مدينته، عدا عن كونه نجا من محاولة اغتيال في العام 2014 بسبب نشاطه الثوري ومناهضته للتطرف.
وحمل البيان “هيئة تحرير الشام” مسؤولية اغتيال الفارس مشيراً إلى أنها وقعت في منطقة تخضع لنفوذها وسطوتها الأمنية، وشدد على أنه “لا يخفى على ذي عقل ممارسات (الهيئة) وغدرها بحق الثوار السوريين وكل من يخالفها الرأي”.
وكان مسلحون مجهولون هاجموا الشهيدين الفارس وجنيد ولاذوا بالفرار بعد قتل الناشطين البارزين، وقال مراسل “حرية برس” إن الناشطين الفارس وجنيد تعرضا للاغتيال بإطلاق النار عليهما بشكل مباشر عند الساعة 11:30 ظهر اليوم الجمعة في مدينة كفرنبل في إدلب، أثناء توجههما إلى إحدى القرى في ريف إدلب لتغطية المظاهرات ضد نظام الأسد.
Sorry Comments are closed