حرية برس:
قال محامي منظمة ’’التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات‘‘ الحقوقية، إن المنظمة رفعت دعوى قضائية على ولي عهد أبوظبي الشيخ ’’محمد بن زايد آل نهيان‘‘ خلال زيارته لفرنسا اليوم الأربعاء، تتهمه بارتكاب جرائم حرب والتواطؤ في أعمال تعذيب ومعاملة غير إنسانية في اليمن.
وذكرت الدعوى التي قدمتها المنظمة أن الشيخ محمد، وهو نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في الإمارات، مسؤول عن هجمات أصابت مدنيين.
وورد في الدعوى المقدمة بالنيابة عن المنظمة التي مقرها فرنسا ’’بهذه الصفة، فهو قد أمر بقصف على الأراضي اليمنية‘‘.
فيما لم يرد ديوان ولي العهد أو المكتب الإعلامي للحكومة الإماراتية بعد على طلب أرسل بالبريد الإلكتروني للتعليق، بينما قال ’’جوزيف بريهام‘‘ محامي المنظمة الحقوقية إن عدداً من اليمنيين انضموا إلى الدعوى القضائية.
وينظر مدعون فرنسيون بالفعل في دعوى مماثلة قُدمت في نيسان/أبريل ضد ولي العهد السعودي، في بداية لإجراءات قانونية من المرجح أن تستمر لسنوات.
وتزامنت الدعوة مع زيارة بن زايد إلى فرنسا، حيث التقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، بولي عهد أبو ظبي، وناقشا عدداً من قضايا الشرق الأوسط، ولا سيما حرب اليمن والوضع في ليبيا.
وتزامنا مع الزيارة، رفعت منظمة التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات الحقوقية دعوى قضائية على بن زايد اتهمته بارتكاب جرائم حرب والتواطؤ في أعمال تعذيب ومعاملة غير إنسانية في اليمن.
ووفق ما أفاد بيان للإليزيه، تباحث ماكرون وبن زايد أيضا حول الاستثمارات الإماراتية في فرنسا والتي ترغب باريس في زيادتها خلال الفترة القادمة.
وأشار البيان إلى العلاقات الجيدة بين “شريكين مهمين”، مضيفا أنهما ناقشا مسألة الاستقرار في الشرق الأوسط ومكافحة الإرهاب وحرب اليمن والوضع في ليبيا.
ويذكر أن الإمارات تعد أحد أهم مشتري الأسلحة الفرنسية، بالإضافة إلى أن فرنسا تمتلك قاعدة جوية في أبو ظبي.
ومن المقرر أن يلتقى بن زايد في وقت لاحق مساء اليوم، برئيس الوزراء الفرنسي إدوارد فيليب، إذ سيتناولان العشاء سويا. وليس من المقرر أن يلقي ولي عهد أبو ظبي أي بيانات رسمية خلال تلك اللقاءات.
ويعد لقاء بن زايد بماكرون الثالث بينهما منذ وصول ماكرون إلى الإليزيه، فقد التقيا في باريس في 21 حزيران/يونيو 2017 وفي أبو ظبي في تشرين الثاني/نوفمبر 2017 خلال مشاركة ماكرون في افتتاح متحف اللوفر أبو ظبي.
- وكالات
عذراً التعليقات مغلقة