الأمم المتحدة تدعو لوصول آمن إلى المحتاجين شرق سوريا

فريق التحرير20 نوفمبر 2018آخر تحديث :
عشرات الآلاف من نازحي شرق سوريا يعيشون في مخيمات الحسكة والقامشلي وسط ظروف معيشية ومناخية قاسية

حرية برس:

دعت الأمم المتحدة اليوم الإثنين، “جميع الأطراف” إلى السماح بالوصول الآمن والمستدام دون عوائق إلى جميع المحتاجين شرق سوريا، “بما يتماشى مع التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي”.

وأعرب ستيفان دوغريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة خلال إحاطة إعلامية يومية، عن “قلق الأمم المتحدة إزاء القيود المفروضة على خدمات التعليم والصحة والتغذية في شمال شرقي البلاد منذ سبتمبر/أيلول الماضي”.

وأوضح دوغريك خلال تصريحه بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك، أن “نصف الأطفال المسجلين في المدارس الحكومية في شمال شرقي سوريا البالغ عددهم 102 ألف طفل يواجهون قيوداً على التنقل، خاصة في مدينتي القامشلي والحسكة كما لم يتمكن حوالي 10 آلاف آخرين من الذهاب إلى المدرسة منذ أواخر سبتمبر/أيلول”.

وأكد دوغريك أنه تم تقييد الوصول إلى المرافق الصحية، على الرغم من استمرار الدعم الصحي في بعض المرافق وفي تجمعات النازحين داخلياً في جميع أنحاء المحافظة.

وأضاف دوغريك: “تواصل الأمم المتحدة تقديم الدعم التعليمي في شمال شرقي سوريا، بما في ذلك من خلال إعادة تأهيل المدارس ، وإنشاء فصول دراسية جاهزة ، وبرامج موجهة لمساعدة أولئك الذين فاتتهم سنوات من الدراسة للحاق بهم ، وتوفير المواد التعليمية”.

والجدير بالذكر أن عشرات الآلاف من النازحين من مناطق محافظتي الرقة ودير الزور، إضافة إلى نازحين من مدينة تدمر، يعيشون في مخيمات في شمال شرق سوريا، وخاصة على أطراف مدينتي الحسكة والقامشلي، ومن أبرز هذه المخيمات، مخيم العريشة جنوبي مدينة الحسكة، ومخيم مبروكة شمالي الحسكة، في حين تتقطع السبل بآلاف النازحين في مناطق شرق سوريا حيث ما زالت تدور اشتباكات بين عناصر تنظيم الدولة الاسلامية “داعش” وقوات مليشيا سوريا الديمقراطية المدعومة من التحالف الدولي، ما تسبب بمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى عائلات النازحين.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل