مؤتمر للمهجرين شمالي سوريا لتشكيل “إدارة لشؤونهم”

فريق التحرير16 نوفمبر 2018آخر تحديث :
جانب من مشاركة المهجرين والفعاليات المدنية والثورية في المؤتمر الأول للمهجرين في الشمال السوري المحرر من جميع المحافظات السورية اليوم الخميس، في جامعة “إيبلا” جنوبي حلب – حرية برس©

عمران الدوماني – حرية برس:

بمشاركة شخصيات مجتمعية وممثلي الهيئة التأسيسية للمؤتمر السوري العام الذي انبثقت عنه حكومة الإنقاذ وفعاليات مدنية وثورية، عُقد المؤتمر الأول للمهجرين في الشمال السوري المحرر من جميع المحافظات السورية اليوم الخميس، في جامعة “إيبلا” جنوبي حلب.

وأفاد الناشط الإعلامي “أحمد الحسين” في حديثه لـ”حرية برس” إن “المؤتمر حضره وفود من مهجري (درعا، والقنيطرة، وأرياف دمشق، وحلب، ودير الزور، وحمص، وحماة) وغيرها من المحافظات والمدن السورية، ويعد المؤتمر الأول من نوعه في الشمال السوري المحرر”.

وأضاف “الحسين” إن “الهدف من المؤتمر هو تشكيل جسم ثوري قادر على إدارة شؤون المهجرين قسراً من مدنهم والمقيمين حالياً في مدن وبلدات الشمال السوري المحرر، ويتكلم رسيماً باسمهم ويمثلهم أمام باقي التجمعات والفعاليات المهتمة بالشأن السوري”.

وأشار “الحسين” إلى إن “الحاضرين شددوا على التمسك بأهداف الثورة السورية، الذين خرجوا من أجلها في إكمال طريق الشهداء والمعتقلين في إسقاط نظام الأسد والحرية، وعدم الرضوخ للمصالحات التي توعدهم بالعودة إلى ديارهم، ليتم سوقهم فيما بعد إلى التجنيد أو المعتقلات”.

جانب من مشاركة المهجرين والفعاليات المدنية والثورية في المؤتمر الأول للمهجرين في الشمال السوري المحرر من جميع المحافظات السورية اليوم الخميس، في جامعة “إيبلا” جنوبي حلب – حرية برس©

الجدير بالذكر أن مدن وبلدات الشمال السوري المحررة في محافظات (إدلب، وحماة، وحلب، اللاذقية) تضم مئات الآلاف من المهجرين قسراً من مختلف المدن والمحافظات السورية، بعد أن اتبعت قوات الأسد ومليشياته وشركائه إيران وروسيا، سياسة التهجير القسري، بحق الثوار والمدنيين المعارضين لنظام الأسد.

حيث تمَْ تهجير مئات الآلاف من جميع أنحاء سوريا قسرياً إلى الشمال السوري المحرر من (حمص، ودمشق، والغوطة الشرقية، ودمشق، درعا، وحلب، دير الزور والرقة)، يعيش قسم منهم موزعين في منازل بعضها صالح للسكن وإخرى غير صالحة تعرضت لقصف الأسد على امتداد المناطق المحررة ويعيش القسم الآخر في مخيمات تنتنشر على طول الحدود التركية وقرب المدن الكبيرة وفي المناطق الشمالية على وجه الخصوص، ويعانون من ظروف إنسانية صعبة للغاية، وذلك بسبب قلة الدعم من قبل المنظمات الإنسانية والجهات المانحة، مع دخول فصل الشتاء القاسي.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل