إدلب – حرية برس:
أعلن المجلس المحلي لبلدة “أم جلال” جنوبي إدلب، أن البلدة منكوبة وباتت خالية من السكان نتيجة القصف المتكرر من قبل قوات الأسد ومليشياتها على المنطقة.
وأفادت مصادر محلية بأن جميع سكان البلدة البالغ عددهم قرابة 9500 شخصاً نزحوا بسبب القصف المستمر من قبل قوات الأسد، و توزعوا على قرى معرشمشة، وبابولين، تقانة، بالإضافة لانتشارهم ببعض المخيمات القريبة من المنطقة.
وبحسب المجلس المحلي لبلدة أم جلال فإن المنطقة تعرضت لمئات القذائف المدفعية والصاروخية على الرغم من وقوعها ضمن المنطقة منزوعة السلاح بموجب الاتفاق التركي- الروسي “سوتشي” حول الشمال السوري.
وتواصل قوات الأسد خرق اتفاق المنطقة العازلة في محافظة إدلب وما حولها، حيث أصيب، يوم أمس، أحد المدنيين بجروح نتيجة القصف بقذائف الهاون استهدف الأراضي الزراعية لمدينة اللطامنة شمال حماة.
كما استهدفت قوات الأسد المتمركزة في الأكاديمية العسكرية غرب حلب، بقذائف المدفعية منطقة الراشدين الشمالية والبحوث العلمية دون أنباء عن سقوط ضحايا.
يشار إلى أن فصائل الثوار أتمت سحبها لسلاحها الثقيل من المنطقة المنزوعة السلاح، الناتجة عن مؤتمر سوتشي في 10 تشرين الأول الماضي، بموجب مذكرة التفاهم المبرمة بين تركيا وروسيا في 17 أيلول من العام الحالي.
Sorry Comments are closed