قررت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، تشكيل فريق لتحديد المسؤولين عن شن عشرات الهجمات الكيماوية على المدنيين في سوريا منذ عام 2014، والتي راح ضحيتها مئات الشهداء والمصابين.
وقال المدير الجديد للمنظمة “فرناندو أرياس” في تصريح صحفي لجمعية الصحفيين الأجانب في هولندا، إن “الفريق مكون من عشرة خبراء مهمتهم تحديد المسؤول عن استخدام غازات محرمة دولياً في سوريا، على أن يبدأ الفريق مهامه في شباط 2019”.
ووفق ما نقلت وكالة “رويترز” عن مدير المنظمة فإن الفريق سيحقق في هجمات سوريا بدءاً من عام 2014، أي بعد القرار الأممي الذي ألزم نظام الأسد بتدمير ترسانته الكيماوية، وأضاف أن “المنظمة لن تحاكم المتورطين وإنما ستكتفي بتحديد هويتهم وتحويلهم إلى منظمات الأمم المتحدة المنوط بها معاقبة المسؤولين”.
و لوّح وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” في تشرين الأول الماضي، بإتخاذ تدابير ضد منظمة حظر السلاح الكيماوي إذا لم تدخل تعديلات على قرار توسيع صلاحياتها، مهدداً بأن أيامها قد تكون معدودة، حيث تتخوف موسكو من أن يصبح عملها مباشراً مع الجمعية العامة للأمم المتحدة، وبالتالي لن تعود هناك حاجة للعودة لمجلس الأمن حيث يمكن لهم استخدام الفيتو لتعطيل المحاسبة.
عذراً التعليقات مغلقة