المجرم جودت صليبي مواس

فريق التحرير14 نوفمبر 2018آخر تحديث :

لا شرعية للجناة

المجرم جودت صليبي مواس.. ماذا تعرف عنه؟

ولد جودت صليبي مواس في قرية رباح بريف حمص الغربي عام 1954، وانخرط في السلك العسكري، حيث تدرج في المناصب والرتب العسكرية، فانتسب لإدارة المدفعية والصواريخ، ثم انتقل عام 2011 إلى اللواء 155 المختص بصواريخ “سكود”، ويقع بالقرب من القطيفة بريف دمشق.

وفي عام 2013؛ برز اسم اللواء جودت لدى إطلاق النظام عدداً من صواريخ سكود على مدينة حلب وريفها، مما أدى لتدمير الأحياء الآهلة بالسكان ومقتل المئات جراء عمليات القصف، وأسفرت العملية عن زيادة موجات التهجير من مدينة حلب وريفها.

وفي العام نفسه؛ أشرف اللواء جودت على الهجوم الكيميائي بالغوطة الشرقية، والذي أسفر عن سقوط 1127 قتيلاً بينهم 201 سيدة و107 أطفال، وذلك وفقاً لتقرير الشبكة السورية لحقوق الانسان، ورفعت مصادر من المعارضة تقديرات القتلى إلى 1400 شخص، الأمر الذي عززته تقارير المخابرات الأمريكية، والتي أكدت بدورها أن اللواء جودت أشرف شخصياً على إطلاق 16 صاروخاً من طراز “أرض-أرض” في الساعة الثانية والنصف صباح يوم 21 آب 2013.

ويعتبر اللواء جودت صلة الوصل بين وزارة الدفاع السورية والمؤسسة العامة للصناعات التقنية والتي أثبت تقرير منظمة الأمم المتحدة ضلوعها في برنامج تطوير السلاح الكيمائي لقوات النظام.

وفي عام 2016 ذكرت المندوبة الأميركية الدائمة في الأمم المتحدة سامنثا باور، اسم اللواء جودت ضمن قائمة تضمنت أبرز قادة النظام المتورطين بارتكاب انتهاكات واسعة النطاق، ووصفتهم بأنهم “مجرمي الأسد”، وتوعدت بمحاسبتهم قائلة: “اليوم أود تحديد بعض أسماء الأشخاص اللذين كانوا منخرطين منذ عام 2011 في قتل وإصابة المدنيين عبر تنفيذ هجمات عسكرية جوية وأرضية على المدن والمناطق السكنية والبنية التحتية المدنية، لن تسمح الولايات المتحدة الأمريكية لهؤلاء الذين قادوا وحدات انخرطت في تلك الأفعال بالاختباء وراء واجهة نظام الأسد. نحن نعلم من هم بعض هؤلاء القادة… أعلم الآن أن هؤلاء الأفراد يشعرون بأنهم أفلتوا من العقاب. ولكن عدداً لا يحصى من مجرمي الحرب من قبلهم من أمثال (الرئيس الصربي السابق) سلوبودان ميلوسيفيتش و(رئيس ليبيريا السابق) تشارلز تايلور شعروا بذلك أيضاً. فظائع اليوم موثقة بشكل جيد، وذاكرة العالم المتحضر قوية”.

للمزيد من المعلومات عن المجرم جودت صليبي مواس: http://blacklist.pro-justice.org/?p=565

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل