علي عز الدين – حرية برس:
عقد مؤتمر لأهالي منبج، اليوم الثلاثاء، في مدينة جرابلس شرقي محافظة حلب، حيث تخلل الإجتماع كلمات لشخصيات من الحكومة السورية المؤقتة، والجيش الوطني وعشائر منبج، كمت تم تناول العديد من البنود لإدارة المدينة في حال تحررت من المليشيات الكردية.
وقال ’’الجدو أبو سعيد‘‘ القائد العام لغرفة عمليات منبج في حديثه لحرية برس، إن ’’هذا المؤتمر تم دعوة إليه كل الفعاليات من عشائر وثوار وسياسيين وعسكريين، كرد وعرب وتركمان، والجميع أبدا مشاركته ورحبنا جميعاً بدخول القوات التركية إلى مدينة منبج، وتحريرها من قبل الجيش الحر والقوات التركية وعودة المهجريين من أهالي منبج إليها، ومن ثم تحرير شرق الفرات، ليعود المهجريين ويعم السلام ويرفع الظلم ويتم دحر كافة المليشيات الكردية، وتتم إدارة المنطقة بتكاتف جميع أطياف المجتمع‘‘.
من جانبه، أوضح ’’عبدالكريم الحسين‘‘ منسق المؤتمر قائلاً: ’’قمنا بالتحضير ودعوة كافة فئات المجتمع، حيث تم التأكيد على دخول الجيش السوري الحر والجيش التركي للمدينة وتحريرها من المليشيات الكردية‘‘.
فيما أشار الحسين إلى أن الهدف من المؤتمر هو تسليط الضوء على معاناة أهالي منبج الذي يقطنون تحت سيطرة المليشيات الكردية، والمهجريين في مناطق درع الفرات أو مناطق اخرى الذين مضى على تهجيرهم مايقارب أربعة أعوام.
من جهته، أشار الشيخ ’’أبو عبدالله‘‘ الناطق بإسم عشائر منبج، إلى الحضور الشامل للعشائر اليوم في المؤتمر بمنطقة جرابلس، موضحاً ذلك بأنه ’’من أجل تحرير مدينة منبج من القوات والأحزاب الإنفصالية الإرهابية، من قبل الجيش السوري الحر ودعم من الأخوة الأتراك‘‘، متأملاً أن يتكلل هذا العمل بالنجاح وتخليص الأهالي والمدينة من إرهاب المليشيات الكردية.
يشار إلى أن المؤتمر شهد حضوراً واسعاً على مستوى سوري وتركي، حيث حضر مسؤولون وقيادات من الجيش الوطني والحكومة السورية المؤقتة، وقيادات من الشرطة الحرة، وشيوخ عشائر عربية.
Sorry Comments are closed