حرية برس:
دعا ’’جابر علي باشا‘‘ القائد العام لحركة ’’أحرار الشام‘‘، فصائل الجيش الحر إلى الاستعداد لمعركة مرتقبة مع نظام الأسد وحلفائه في إدلب.
وقال القائد العام في حسابه الرسمي على ’’تليجرام‘‘، ’’إن واجب الوقت بحق الفصائل توجيه كافة الجهود إلى الاستعداد للمعركة مع النظام المجرم والتي دلّت حادثة الهجوم على نقاط (جيش العزة) أمس على أنها آتية لا محالة‘‘.
ويأتي تصريح القائد العام لحركة ’’أحرار الشام‘‘ بعد ساعات على استشهاد 20 مقاتل من فصيل ’’جيش العزة‘‘، إثر تسلسل لقوات الأسد في محيط اللطامنة.
ورأى القائد العام للحركة المنضوية ضمن تشكيل ’’الجبهة الوطنية للتحرير‘‘، أن ’’هذه التحركات تتطلب من الجميع الإعداد أيّما إعداد لمعركة فاصلة مرتقبة طال وقتها أو قصر‘‘.
وشدد ’’علي باشا‘‘ أنه ’’على الجميع سلوك كل السبل التي من شأنها تهدئة الساحة واستقرارها داخلياً، واستشعار خطورة المرحلة القادمة، والنظر بمنظار المصلحة العامة لا مصلحة الفصيل الضيقة التي قد تجعل البعض يخاطر بالساحة لأجلها، فإن ذلك أدعى إلى التفرغ للجبهات وبذل أقصى الطاقات فيها‘‘.
واختتم القائد العام للحركة في نهاية كلامه أنه ’’لن نحمي أرضنا ولن نصون ثورتنا ونحقق أهدافها إلا بسلاحنا بعد توفيق الله لنا‘‘.
وتنضوي حركة ’’أحرار الشام‘‘ في تشكيل ’’الجبهة الوطنية للتحرير‘‘، والتي تعتبر الجسم العسكري الأكبر في الشمال إلى جانب ’’هيئة تحرير الشام‘‘.
وكان قد خسر فصيل ’’جيش العزة‘‘ العامل في ريف حماة الشمالي، أمس الجمعة، 20 مقاتلاً من عناصره، بعملية تسلل لقوات الأسد على نقطة متقدمة لهم في محيط اللطامنة.
ولم تقتصر خروقات قوات نظام الأسد على الهجمات بل بالقصف المدفعي والصاروخي الذي لا يهدأ على أرياف حماة وريفي إدلب الجنوبي والشرقي.
عذراً التعليقات مغلقة